عند أونجوبينار التی تحولت إلى مدينة مخیمات وهی البوابة الحدودية التركية مع سوريا، يعيش آلاف اللاجئين السوريين في مخيم السلام، وهو واحد من بين ثماني مخيمات لجأ إليها مائة ألف سوري، في وقت يتعرض المقاتلون المعارضون لنظام الرئيس السوري بشار الأسد المدعوم بغطاء جوي روسي لقصف مكثف في حلب وقد بلغت مخيمات النازحين في المنطقة الحدودية الفاصلة بين سوريا وتركيا طاقتها القصوى على الاستيعاب، وتتوقع تركيا نزوح أعداد إضافية ويقول رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو: حوالي سبعين ألف لاجئ سوري يمكنهم بلوغ الحدود التركية إذا استمرت الحملة العسكرية هناك بهذه الحدة. إننا لم نغلق حدودنا أمام إخواننا الذين يمرون بضائقة، وسوف لن نغلقها وتعمل منظمات الإغاثة في المنطقة الحدودية مع تركيا على تلبية الاحتياجات الأساسية للنازحين، الذين اضطروا إلى ترك منازلهم جراء العمليات العسكرية والقصف الجوي، دون أن يتمكنوا من حمل أي شيء معهم وتخشى الأمم المتحدة من أن مئات آلاف اللاجئين قد تقطع عنهم الامدادات، إذا نجحت قوات النظام في تقدمها في حلب وريفها الشمالي، كما تخشى تركيا أن يتدفق نحوها ستمائة ألف لاجئ على المدى القصير