لجأت فتاة عربية مؤخراً إلى الأردن مع أسرتها لتخضع إلى العلاج والرعاية في أحد المراكز التابعة إلى وزارة التنمية الاجتماعية التي ذكرت أنها بحالة صحية ونفسية متردية جداً، وذلك بعد أن قامت عائلتها بتزويج ابنتها عشرين مرة منذ سن البلوغ. حيث تم تزويجها بشكل متكرر في موطنها الأصلي قبل تواجدها في الأردن وبعضها في الأردن ولغايات غير إنسانية بهدف استغلالها مادياً، مما سبب لها بعض الأمراض النفسية، فقد بدأت بتلقي العلاج النفسي، وتحتاج لفترة طويلة من الرعاية والتأهيل لتتمكن من تخطي ما تعرضت له من سوء معاملة قاسية وغير مسبوقة. وقال الناطق الإعلامي لوزارة التنمية الاجتماعية الدكتور فواز الرطروط: إنها أغرب حالة تعاملت معها الوزارة، وتجسد أسوأ أنواع الاستغلال النفسي والجسدي لفتاة قاصر، وهي مصنفة ضمن جرائم الاتجار بالبشر، وستنظر الجهات الأمنية والقضائية الأردنية في قضية الفتاة، وذلك وفقاً لصحيفة "الرأي" الأردنية.