أوضح مدير مكتب الإرشاد والتوجيه بالجنادرية الرائد الشيخ صالح العمر أن تواجد أعضاء من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر داخل جناح دولة ألمانيا، ضيف شرف المهرجان يأتي أولا لإظهار شعيرة الحسبة ثم لإيضاح صورة الإسلام الحسنة وأن الإسلام دين سماحة ودعوة بإحسان وأن عمل الحسبة هو دعوة إلى الله ثم أمر بالمعروف ونهي عن المنكر وأن رسالة الإسلام لا تحمل تنبذ العنف والإرهاب. وأبان العمر أن «هيئة الأمر بالمعروف» في الجنادرية لم تسجل حتى آخر أيام زيارات الرجال العزاب أية مخالفات تذكر مشيدا بحسن تعاون الزوار مع رجال الحسبة، وأن المخالفات التي سجلت لم تتجاوز منع دخول الكدش أو أصحاب قصات الشعر الغريبة وأصحاب الملابس الخادشة للحياء مثل «البرمودا والبنطلونات الضيقة». وأضاف: إن دور «رجال الهيئة» في المهرجان يتمثل في النصح والإرشاد والدعوة لله بالتي هي أحسن. وأن كافة العاملين بالمهرجان من أعضاء الهيئة مؤهلين بدورات في حسن التعامل إضافة لما يتمتعوا به من دماثة خلق وسيرة حسنة لتحقيق قاعدة «احلم على العاصي.. ليترك المعاصي» التي أكدت نجاحها. وأضح العمر أن عدد العاملين بالمهرجان خلال أيام زيارات «العزاب» الرجال بلغ 120 رجل حسبة يوميا، وزاد العدد في الأيام التالية إلى الضعف ليصبح 240 عضو هيئة بسبب الزيارات العائلية، إضافة إلى 70 مفتشة من وزارة الداخلية يعملون إلى جانب رجال الحسبة. من جانبه نوه الشيخ عبدالرحمن الحمد مساعد مدير مكتب الإرشاد والتوجيه بالجنادرية بمشاركة عدد من المشايخ والدعاة المعروفين في المهرجان أمثال الشيخ سليمان الجبيلان والشيخ غرم البيشي والعقيد الشيخ سامي الحمود والشيخ الدكتور خالد الدايل حارس نادي الهلال سابقا والشيخ عبدالكريم المشيقح والشيخ صالح العمر مدير مكتب الإرشاد والتوجيه بالمهرجان والشيخ عبدالرحمن الحمد والشيخ عبدالكريم اللحيدان رئيس لجنة الإرشاد ومسؤول المصليات والملازم محمد العثمان أمام مسجد القرية الشعبية والمستشار الأسري الشيخ الدكتور عبدالرحمن المحرج وغيرهم من المشايخ الذين يشاركون بشكل يومي بكلمات توجيهية لا تتجاوز السبع دقائق «بين الأذان والإقامة» مشيرا إلى أن هذه الكلمات تسجل إعجابا كبيرا من قبل الجمهور، مبينًا أن جناح الإرشاد والتوجيه بوزارة الحرس الوطني تقيم خيمة بها معارض عن أضرار التدخين والمخدرات والأمن الفكري للمجتمع إضافة إلى إظهار دور الجهاز في عاصفة الحزم، إضافة لما يوفره الجهاز من تجهيز للمصليات البالغ عددها أكثر من 33 مصلى والتنسيق مع المناطق والأجنحة لإقامة محاضرات دينية وتربوية على مسارحها.