×
محافظة حائل

أسمنت حائل توزع 49 مليون ريال على مساهميها

صورة الخبر

قال مهاجم شنغهاي شينهوا الصيني، الأسترالي تيم كاهيل، إن إنفاق الأندية الصينية ببذخ لجذب أبرز المواهب من الأندية الأوروبية هو "جنون"، وتوقع أن يسفر عن استفادة محدودة للاعبين أو لكرة القدم بالبلاد. ويتصدر كاهيل (36 عاماً) قائمة هدافي أستراليا ويبدو في طريقه لخوض الموسم الثاني مع شنغهاي شينهوا الصيني، الذي انتقل إليه قادماً من نيويورك رد بولز العام الماضي بعقد ضخم لمدة عام واحد. وبعد توقيع كاهيل على عقد مع شينهوا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أنفقت الأندية الصينية أكثر من 130 مليون يورو (145 مليون دولار) في صفقات انتقال لضم 4 لاعبين فقط، ودفع غيانغسو سونينغ رقماً قياسياً في الصين عندما ضم البرازيلي أليكس تيشيرا مقابل 50 مليون يورو الأسبوع الماضي. ورفع هذا الإنفاق الضخم مخاوف في أوروبا من رحيل اللاعبين أصحاب الموهبة في ظل عدم قدرة الأندية الكبيرة في التعامل مع القوة الشرائية للعديد من الأندية الصينية. وقال كاهيل إنه مجرد وقت قبل أن يدفع فريق صيني 100 مليون دولار للتعاقد مع لاعب واحد. وأضاف المهاجم السابق في الدوري الإنجليزي لشبكة فوكس سبورتس الأسترالية "هذا جنون لكن الأمر سيزداد سوء". وتابع "لا أعرف إذا كان ذلك سيساعد الدوري، لكنهم يستثمرون ويفعلون أشياء ضخمة ولديهم القدرة على ذلك". وواصل كاهيل قائلاً "عندما يرغبون في شيء فإنهم يحصلون عليه، وعندما لا يرغبون في شيء يتخلصون منه". وتأتي صفقة تيشيرا بعد أيام من تعاقد جوانجزو إيفرغراند مع الكولومبي جاكسون مارتينيز من أتليتيكو مدريد مقابل 42 مليون يورو. كما انضم جيرفينيو من روما إلى هابي تشاينا فورتشن الشهر الماضي. وقال كاهيل: "الاختيارات التي يتخذها اللاعبون حالياً لا ترتبط بكرة القدم كما كانت في أيامي لكنها من أجل مكاسب شخصية بشكل واضح". وأضاف "هل الذهاب إلى الصين سيساعد اللاعبين؟ لا.. هل سيمثل ذلك أمراً كبيراً للبلد؟ نعم". ولم تنجح الصين في أن تكون على مستوى تعدادها الضخم أو قوتها الاقتصادية الهائلة، ويحتل منتخب الرجال المركز 93 في التصنيف العالمي ويأتي في المركز 11 في آسيا. لكن الرئيس الصيني شي جين يشتهر بحبه لكرة القدم وطلب من مسؤولي اللعبة رفع مستواها بشكل سريع. ولا يشعر كاهيل بالاقتناع بأن يمثل اللاعبون الأجانب عنصر المساعدة وقال: "هذا النوع من الاستثمار يتعلق بضم 22 لاعباً". وأضاف "هل سيساعد ذلك الصينيين؟ إلى حد كبير لا".