بحث رئيس مجلس الأمة، مرزوق الغانم، مع رئيس البرلمان الألماني البوندستاغ سبل التنسيق في المحافل البرلمانية الدولية، إزاء تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتمكين المرأة والشباب، وأعلن نائب رئيس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة، أنس الصالح، أن الدعم انخفض بمقدار 3,1 مليار دينار 10 مليارات دولار من 6 مليارات دينار إلى 2,9 مليار دينار في ميزانية 2016 /2017، مؤكداً أنه لن يصدر أي قرار بترشيد الدعم إلّا بعد التوافق مع أعضاء مجلس الأمة. وتابع: ترشيد الدعوم ليس إلّا جزءاً يسيراً نهدف من خلاله إلى السيطرة على النمط الاستهلاكي، عبر إصدار رسوم يسيرة، مؤكداً أن مشاريع الخصخصة يسهم المواطن فيها بنسبة 50% وعوائد لا تقل عن 10%. وأكد الصالح بعد حضوره، أمس، اجتماع مكتب مجلس الأمة برئاسة رئيس المجلس مرزوق الغانم و16 نائباً أن إجراءات الحكومة ستكون متأنية، وليست بطيئة، فلابد من اتخاذ الإجراءات، فالمسألة لم تعد اختيارية، فالإصلاحات تضمن استدامة قدرة الدولة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين، وتضمن للأجيال القادمة توفير جزء من الروافد المالية للمستقبل، وبيّن أن الدولة تستهلك 90% من الإيرادات النفطية و10% هي ما يتم توفيره لأبنائنا وأحفادنا في المستقبل، لهذا يجب علينا إجراء الإصلاحات اللازمة لدعم الاقتصاد الوطني، وذكر أن مسطرة الدعوم على الجميع طبقاً للعدالة، بحيث يصل الدعم لمستحقيه، لذلك علينا إيقاف الهدر على حساب المال العام. واعتبر الصالح أن الهدف من ترشيد الدعوم هو إعادة ثقافة المستهلك في الاستهلاك، مؤكداً أن ما تقدمه المالية من دراسات مبنية على الشفافية، وأنا على ثقة بأن النواب والشعب الكويتي سيكونون متفهمين لهذه الإصلاحات، خصوصاً أن الجميع يسهم ويعمل لتحقيق هدف واحد، قائلاً: الموس على كل الرؤوس، وأوضح أنه لا يمكن الاستمرار بالنمط الاستهلاكي، ونحن بهذه الحاجة إلى البنية التحتية والقدرات الخدماتية والطاقات الكهربائية المواكبة للنمو الإسكاني.