×
محافظة المنطقة الشرقية

جيل جديد من الحراس يرسم مستقبلا كبيرا لقبضة الأخضر !!

صورة الخبر

تقرير | محمود ماهر - عاقب مانشستر يونايتد مضيفه «ليفربول» على الفرص الغزيرة التي أضاعها في قمة مباريات الجولة ال22 من البريميرليج التي أقيمت على ملعب آنفيلد روود مساء اليوم الأحد، بهزيمته بهدف دون رد، سجله واين روني في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة الملقبة بـ «كلاسيكو الإنجليز». ورفع واين روني أهدافه لستة ليتابع انتفاضته التهديفية بعد البداية المخيبة للموسم حيث اكتفى في النصف الأول بتسجيل هدفين فقط أحدهما أمام المتذيل «سندرلاند». وسجل واين روني للمباراة الرابعة على التوالي للمرة الأولى هذا الموسم وللمرة الأولى منذ عام 2012، إذ سجل أمام سوانسي سيتي في أولى مباريات اليونايتد لعام 2016 وتابع تألقه أمام شيفيلد يونايتد في الدور الثالث بكأس الاتحاد الإنجليزي ثم سجل أمام نيوكاسل مرتين وها هو يسجل أمام ليفربول. وتقدم فريق الشياطين الحمر إلى المرتبة الخامسة في جدول ترتيب البريميرليج برصيد 37 نقطة بفارق نقطتين فقط عن توتنهام هوتسبير صاحب المرتبة الرابعة، ليعود اليونايتد للمنافسة على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا بعد تعادله المخيب مع نيوكاسل يونايتد منتصف الأسبوع الماضي 3/3 في سان جيمس بارك. الفرص المؤثرة غابت على كلا المرميين خلال الدقائق الـ20 الأولى من اللقاء الذي حضره حوالي 40 ألف متفرج، وكان ليفربول الأقرب لتسجيل الهدف الافتتاحي في أكثر من مناسبة من بعد الدقيقة 30 إلا أن هجومه افتقد للدقة ولسرعة التصرف أمام الحارس الإسباني «دافيد دي خيا». وركز مانشستر يونايتد على الهجمات المضادة بقيادة واين روني وأنتوني مارسيال وجيسي لينجارد، وتسبب بطء حركة مروان فيلايني ودالي بليند ومورجان شنايدرلين في احباط عملية تحول الفريق من الوضع الدفاعي للهجومي. ولاحت أهم فرص الشوط لليفربول في الدقيقة 30 عندما تبادل لاعبي ليفربول الكرة بتمريرات قصيرة على حافة منطقة جزاء مانشستر يونايتد قبل أن تصل الكرة إلى هندرسون الذي تحرك داخل صندوق العمليات ليتسلم ويسدد بيمناه لكنها مرت جوار القائم الأيمن لدي خيا ببضع سنتيمترات. وعاد نفس اللاعب -هندرسون- عند الدقيقة 32 ليهدد مرمى مانشستر يونايتد بتسديدة من لمسة واحدة من حوالي 20 ياردة ذهبت طائشة في المدرجات. وطالب عشاق ليفربول باحتساب ركلتي جزاء لصالح روبرتو فيرمينو، الأولى على دالي بليند والثانية على أنتوني مارسيال، لكن الحكم مارك كلاتينبرج أشار في المرتين لاستمرار اللعب. وعانى مانشستر يونايتد من اختراقات مستمرة للجهة اليسرى التي لعب فيها الإيطالي «ماتيو دارميان»، فلم تنفع مساندة مروان فيلايني ومارسيال في الحد من خطورة كلاين وآدم لالانا وفيرمينو. وأضطر المدير الفني للشياطين الحمر بإخراج آشلي يونج في الدقيقة 42 لتعرضه للإصابة والدفع بابن الأكاديمية «بوثويك جاكسون» لينتهي بعدها الشوط بالتعادل السلبي. وبادر مانشستر يونايتد في الشوط الثاني بثلاث محاولات مختلفة لواين روني ومارسيال ومروان فيلايني لكنهم جميعًا افتقدوا للمسة الأخيرة أمام المرمى. أما ليفربول فقد تضاعفت حيويته الهجومية بتهديد مرمى دي خيا بعدة تسديدات لعل أهمها لإيمري تشان في الدقيقة 67 نجح دي خيا بإبعادها بأعجوبة من الزاوية اليمنى لترتد إلى روبرتو فيرمينو الذي تابعها بكرة ساقطة من فوق دي خيا لكن الأخير عاد للتألق بابعادها عن منطقة الجزاء بكف اليد. وأجرى فان خال ثاني تغييراته في الدقيقة 66 بسحب الإنجليزي «جيسي لينجارد» لإشراك الإسباني «خوان مانويل ماتا» من أجل تنشيط الجهة اليمنى في النواحي الهجومية. ولم يواصل ماتا مع مواطنه آندير هيريرا لأكثر من عشر دقائق، حيث قام فان خال بإخراج هيريرا للدفع بالهولندي ممفيس ديباي لتنشيط الجهة اليسرى وتحويل مارسيال إلى الهجوم مع واين روني. لكن وجود مروان فيلايني صاحب التدخلات الخشنة في وسط الملعب والتمريرات المكشوفة أفسد المنظومة الهجومية التي كان يتطلع فان خال لتطبيقها في الدقائق الـ15 الأخيرة من اللقاء. واستطاع مانشستر يونايتد خطف هدف الفوز في الدقيقة 79 بفضل كرة عرضية من خوان ماتا حولها مروان فيلايني برأسه ارتدت من العارضة لتجد واين روني الذي تابعها بتصويبة صاروخية لمسها سيمون مينوليه قبل معانقتها للشباك. واستعان يورجن كلوب بالثنائي جوردون إيبي وكريستيان بينتيكي في الدقيقتين 76 و81 بدلاً من آدم لالانا وكولو توريه - على الترتيب-، لكن التغييرات الهجومية لم تستفر عن الهدف المنتظر بسبب ضعف ارتكاز فيرمينو وبينتيكي داخل منطقة الجزاء.