×
محافظة مكة المكرمة

«أمانة جدة» تعزّز التسويق الاستثماري إلكترونياً .. وخريطة للمشاريع

صورة الخبر

استهدف طائرات مجهولة الهوية، أمس، مواقع يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي في حي ال400 بمدينة درنة، فيما طالب البرلمان بفتح تحقيق دولي في هذا القصف، فيما قال سكان من سرت ان التنظيم الارهابي أعدم شخصين في المدينة. وكان طائرات مجهولة قصفت الأحد مواقع في منطقة باب طبرق التي يسيطر عليها مجلس شورى مجاهدي درنة، وأدى القصف إلى مقتل 4 أشخاص، بينهم امرأة. ولاقى القصف على المواقع المدنية في درنة استنكاراً وإدانة واسعة على المستويين الرسمي والشعبي. وطالب البرلمان المجتمع الدولي بالتحقيق العاجل في واقعة الغارات الجوية على المدينة. وقال النائب عن درنة خير الله التركاوي، إن المجلس أصدر، أمس، بعد الاجتماعات الجانبية للنواب، بيانًا استنكر فيه القصف، وأضاف أن النواب طالبوا المجتمع الدولي بفتح تحقيق عاجل في الحادثة والكشف عن الحقائق وتوضيح الدوافع من ورائها. في الأثناء طلب المجلس الرئاسي الليبي، أمس، من البرلمان تمديد المهلة الممنوحة له للتقدم بتشكيلة جديدة لحكومة الوفاق الوطني لأسبوع إضافي، بحسب مصدر في المجلس. وقال المصدر إن المجلس الرئاسي تقدم أمس بطلب إلى البرلمان يدعوه فيه إلى تمديد المهلة الممنوحة للمجلس لتشكيل حكومة الوفاق الوطني لأسبوع إضافي. وأضاف المصدر الذي رفض كشف هويته، أن سبب طلب تمديد المهلة التي من المقرر أن تنتهي غداً الأربعاء، يعود إلى حاجة المجلس المؤلف من تسعة أعضاء والمجتمع في الصخيرات في المغرب إلى وقت لتفحص السير الذاتية والتشاور. ونفى المتحدث الرسمي باسم المجلس ونائب الرئيس فتحي المجبري، صحة جميع التسريبات التي تتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام بشأن أسماء وزراء مفترضين تم تكليفهم بحقائب وزارية في حكومة الوفاق الوطني. وأوضح المجبري، أن الجلسات التشاورية للمجلس الرئاسي، تسير بشكل حسن وتحرز تقدماً. ومن المتوقع ان يبحث البرلمان في جلسة اليوم الثلاثاء طلب المجلس بالتمديد. وطالب عدد من القيادات العسكرية وأمراء المحاور في بنغازي، في بيان صادر الأحد، أن تكون وزارة الدفاع في حكومة الوفاق الوطني من حق المنطقة الشرقية. وقال وزير الخارجية التونسية السابق المنجي الحامدي، إن بلاده ستدفع فاتورة باهظة بسبب التداعيات الكبيرة لأي تدخل عسكري محتمل في ليبيا. وعبر منجي الحامدي، عن تأييده لمطالبة رئيس التونسي الباجي قايد السبسي بالتشاور مع تونس قبل أي تدخل في هذا البلد، مشدداً على أن حل الأزمة الليبية لا يمكن أن يكون إلا حلاً سياسياً. وقال الخبير العسكري والعميد المتقاعد في الجيش التونسي مختار بن نصر، إن الضربة العسكرية في ليبيا أصبحت مسألة وقت، مشيراً إلى تكثيف الجيش والأمن للدوريات المشتركة إلى جانب القيام بالعمليات البيضاء في مستشفيات واقعة في المناطق الحدودية، ما يؤكد جاهزية تونس لأي تداعيات محتملة في حال التدخل العسكري بليبيا.وكالات