قتل 13 شخصا وجرح آخرون في غارات شنتها طائرات روسية على حي الصالحين بمدينة حلب وقتل وجرح عدد آخر بقصف علىمدينة كفر حمرةبريف حلب الشمالي، في غضون ذلك يتواصلفرار العائلات من حلب. وأفاد مراسل الجزيرة أن قوات المعارضة استعادت قرية كفين شمال حلب بعد ساعات قليلة من سيطرة قوات النظام عليها، وقامت المعارضة بقصف مواقع للنظام بمنطقة رتيان المجاورة. أمّا وكالة سانا التابعة للنظام فأكدت أن قوات النظام تمكنت من استعادة السيطرة على كفين. وكانت قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على قرية دير جمال شمال حلب بعد انسحاب مقاتلي المعارضة منها نحو مدينة تل رفعت. من جهة أخرى، استهدفت كتائب الثوار مدينة القرداحة في ريف اللاذقية بعدد من صواريخ "غراد" ما تسبب بسقوط أربعة قتلى وعدد من الجرحى، وذلك كحصيلة أولية، وقد شوهد توافد سيارات الإسعاف بكثافة لنقل المصابين، وفق ما أفاد موقع مسار برس. اشتباكات درعا وفي درعا، اندلعت اشتباكات متقطعة بين كتائب المعارضة وقوات الجيش النظامي على جبهة بلدة زمرين في ريف درعا، وتزامن ذلك مع استهداف مقاتلي المعارضة لتجمعات قوات الأسد في البلدة وفي كتيبة الدبابات ببلدة جدية بقذائف الهاون، محققين إصابات مباشرة. وفي غضون ذلك، شن الطيران الحربي الروسي، اليوم الاثنين، غارات بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية على بلدات النعيمة والغارية الغربية والغارية الشرقية في ريف درعا، ما تسبب بمقتل مدني وإصابة آخرين. كما استهدفت قوات الأسد بالمدفعية بلدات أم ولد والغارية الغربية وصيدا وأم المياذن، والطرق الواصلة بين طفس واليادودة وبين الحارة وعقربا، في حين سقط صاروخ أرض أرض على مدينة درعا البلد، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وإصابة عشرة آخرين. وترددت أنباء أن قوات النظام باتت على بعد خمسة كيلومترات من بلدة تل رفعت الإستراتيجية بريف حلب الشمالي، أي أنها أصبحت على مسافة 25 كيلومترا منالحدود مع تركيا. وفي حال صحت المعلومات فإن قوات النظام تصل لأقرب مسافة من الحدود مع تركيا منذ خسارتها مطار منغ العسكري مطلع أغسطس/آب2013.