×
محافظة المنطقة الشرقية

مفتي المملكة: الملك سلمان أطلق «عاصفة الحزم» للدفاع عن الإسلام بعد هجوم خبيث

صورة الخبر

تضغط فنزويلا التي تترنح على شفا هوة الافلاس بقوة من أجل قيام أوبك وغيرها من الدول المنتجة للنفط بمناقشة خفض الإنتاج وإنقاذ أسعار النفط من حالة الانهيار التي تعاني منه ولكن اجتماعاً طارئاً بخصوص هذا الشأن لايزال يبدو بعيداً بعض الشيء. وارتفعت تكلفة البرميل الواحد من النفط الخام الأسبوع الماضي بعد أن قالت روسيا إن منظمة أوبك والدول المنتجة خارج المنظمة يفكرون في خفض الإنتاج بمقدار 5% وهناك دلائل على أن بعض القوى في أوبك مثل المملكة العربية السعودية قد تكون مستعدة للعمل على تحقيق الاستقرار في سوق النفط. وبحسب موقع سي إن إن قال مصدر خليجي رفيع المستوى إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة. كما أن مهمة محاولة إدخال جميع اللاعبين في هذه المهمة رست على إيولوخيو ديل بينو، وزير النفط الفنزويلي الجديد، حيث إن بلاده كانت بالفعل في أزمة قبل أن تبدأ أسعار النفط في الانخفاض منتصف عام 2014، والآن اقتصادها ينهار. اجتماع طارئ ويزور ديل بينو روسيا وإيران وقطر والمملكة العربية السعودية هذا الأسبوع لمعرفة ما إذا كان هناك دعم لعقد اجتماع طارئ للدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك. كما أن جولة مجمومة من الدبلوماسية النفطية تضم لاعبين آخرين. كذلك قال متحدث باسم الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، أثناء وجوده في موسكو الأربعاء الماضي إن التعاون حيوي في هذه المرحلة. خفض الإنتاج وترى مصادر خليجية رفيعة المستوى إن فكرة خفض 5% من الإنتاج ليست مقترحاً من تأليف المملكة العربية السعودية، ولكن المملكة لن تقف في طريق التوصل إلى اتفاق كهذا. إذاً، كيف يمكن أن يؤثر هذا الأمر على سوق النفط؟ شركة الخدمات المصرفية الاستثمارية جولدمان ساكس، قالت إن الأوان قد فات بالنسبة لكبار اللاعبين لإنقاذ النفط. فاستراتيجية المملكة العربية السعودية لإغراق السوق وطرد المنتجين المنافسين في الولايات المتحدة وأماكن أخرى قد تعمل بشكل جيد، ولكن يبدو أنها قد تستغرق سنة على الأقل أطول مما كان متوقعاً.