×
محافظة المنطقة الشرقية

إجراء عملية فصل التوأم السوري «تقى ويقين» الأحد المقبل

صورة الخبر

خلصت دراسة أكاديمية أعدها الرائد الدكتور حمدان راشد الطنيجي الخبير في إدارة الأزمات والكوارث من القيادة العامة لشرطة الشارقة، إلى 16 نقطة إيجابية في إدارة أزمة حريق فندق العنوان في دبي الذي وقع ليلة رأس السنة، وأوصت بضرورة عقد ندوة أو ورشة بمشاركة جميع العاملين والمهتمين والباحثين في إدارة الأزمات والطوارئ بالدولة، من أجل تدارس تجربة إدارة الحريق باعتبارها تجربة نموذجية ناجحة وفق معايير الهيئة الاتحادية لإدارة الطوارئ الأميركية. تجربة ناجحة وقال الطنيجي، الحاصل على درجة الدكتوراه في إدارة الأزمات والكوارث من المملكة المتحدة إن حريق فندق العنوان والطريقة التي تمت بها ادارة الأزمة لهو خير دليل على مدى تقدم الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص في ادارة الأزمات، مستشهدا بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أزمة حريق فندق العنوان تحد تحول إلى نصر. واعتمدت الدراسة التي قام بإجرائها الباحث على الإجراءات التي تمت في التعامل مع أزمة حريق فندق العنوان على معايير الهيئة الاتحادية لإدارة الطوارئ الأميركية والتي تعتمد ثلاث مراحل لتقييم الإجراءات في مرحلة ما قبل الأزمة، والإجراءات التي تمت اثناء الحدث، ثم الإجراءات بعد الحدث، موضحاً أن الهدف من البحث هو تمكين الأشخاص المهتمين والعاملين بإدارة الأزمات من الاستفادة من هذه التجربة الناجحة ومعرفة الإجراءات التي أدت إلى التعامل المبهر مع الحدث في مرحلة ما قبل الأزمة، وإيصال عدد الضحايا إلى صفر أثناء الحدث، وتحقيق رضا المتعاملين بنسبة 100 % بعد الحدث. التخفيف والتلطيف وخلصت الدراسة التي نشرها الباحث في العدد الأخير من مجلة (الشرطي) التي تصدر اليوم عن القيادة العامة لشرطة الشارقة، إلى عدد من النقاط الإيجابية التي تحققت في مرحلة ما قبل الحدث والتي قسمتها الدراسة إلى قسمين هما مرحلة التخفيف والتلطيف ويقصد بها وفق معايير الهيئة الاتحادية لإدارة الطوارئ الأميركية (الإجراءات التي يتم اتخاذها للتخفيف أو الحد من تأثيرات الحدث في حال وقوعه ومعالجة الأخطار قبل وقوعها)، ومرحلة التأهب والاستعداد والذي يتحقق من خلال (عملية مستمرة من التخطيط والتدريب والتمرين وتجهيز المؤسسات والتثقيف ومن ثم التقييم من أجل اتخاذ الإجراءات الصحيحة). كما خلصت الدراسة إلى 16 نقطة إيجابية من بينها 8 نقاط إيجابية في إدارة الأزمة أثناء وقوع الحدث من بينها تحقيق نسبة ضحايا وصلت إلى صفر، وتحقيق زمن قياسي في عملية إخلاء البرج (13 دقيقة)، والسيطرة على نسبة 90 % من حجم الحريق خلال ثلاث ساعات، واختيار نقاط تمركز موفقة لمركبات وآليات الدفاع المدني إضافة إلى عدد من النقاط المهمة الأخرى التي أوردتها الدراسة. أما في مرحلة ما بعد الحدث فقد خلصت الدراسة إلى ثماني نقاط إيجابية من أهمها إيواء الضحايا وتوفير السكن البديل، والتعويض عن الأضرار، والتواصل مع البعثات الدبلوماسية لدول الضحايا من اجل استخراج الوثائق الثبوتية وتوفير الرعاية النفسية للضحايا وذويهم، وتأمين خطة لانسيابية حركة المرور حول موقع الحدث وغيرها من النقاط التي تعد إيجابية ومطابقة لمعايير الهيئة الاتحادية لإدارة الطوارئ الأميركية.