غادر وفد رفيع المستوى برئاسة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي إمباور، إلى أوستن في ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك للمشاركة في فعاليات المؤتمر السنوي للطاقة بين 8 و12 فبراير/شباط الجاري. يتخصص المؤتمر الذي تنظمه الجمعية الدولية لتبريد المناطق، المقرر انعقاده تحت شعار المشهد المتغير للطاقة، صياغة الرؤى القائمة على البحث والتطوير والابتكارات التقنية وأفضل الممارسات والسياسات الناشئة لرفع معايير قطاع تبريد المناطق بشكل أكثر مرونة واستدامة بالاضافة إلى الابتكار وتعزيز التدريب وبناء الكفاءات في هذا المجال. ومن المقرر أن يعقد وفد إمباور برئاسة ابن شعفار، سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع عدد من المؤسسات لبحث أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا تبريد المناطق في العالم بالإضافة إلى ذلك سيحضر ابن شعفار اجتماع مجلس إدارة الجمعية الدولية باعتباره عضواً فيها. وتأتي مشاركة إمباور في هذا الحدث العالمي عقب مشاركات عديدة لوفود من الشركة في العام الماضي ضمت على سبيل المثال لا الحصر منتدى فيينا للطاقة 2015، والدورة ال 106 للمؤتمر السنوي للجمعية الدولية لتبريد المناطق في بوسطن في الولايات المتحدة، بالاضافة إلى اجتماع مجلس إدارة الجمعية الأمريكية لمهندسي التدفئة والتبريد وتكييف الهواء وفعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل التي انعقدت في أبوظبي بداية العام الجاري. ويجمع المؤتمر السنوي للطاقة نخبة من خبراء القطاع ورواده من مختلف دول العالم بهدف مشاركة أفضل الممارسات في القطاع، وأحدث الابتكارات التقنية، كما ستستعرض دراسات حالة ذات صلة بقياس فائدة تقنيات كفاءة الطاقة والحفاظ على المياه، وستركز الجلسات بشكل رئيسي على أفضل السبل التقنية لإدخال المعايير العالمية للقطاع. ويستعرض المشاركون في المؤتمر عروضاً تقديمية عن توجه صناعة طاقة المناطق والتقنيات وأفضل ممارسات نموها وتعزيز الابتكار فيها. وقال ابن شعفار: استكمالاً لسلسلة مشاركاتنا الدولية الواسعة التي نقوم بها، نشارك في هذا المؤتمر السنوي للطاقة الذي تنظمه الجمعية الدولية لتبريد المناطق لتبادل خبراتنا، والتقاء أبرز رواد قطاع تبريد المناطق في العالم، وصناع القرار من قطاعات الطاقة المرتبطة، وسيتخلل المؤتمر ورش عمل تقنية واجتماعات مغلقة لأعضاء الجمعية الدولية لتبريد المناطق، ونحن نحرص من خلال مشاركتنا في المؤتمر على استعراض تجربة دبي لتكون مقياساً يحتذى به في أنحاء العالم في قطاع تبريد المناطق.