أبوظبي (الاتحاد) أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، بدء عملية التحكيم للأعمال المرشحة لدورتها التاسعة 2016/2015 التي تشمل 11 مجالاً في التعليم العام والجامعي على مستوى الدولة والوطن العربي، وبلغ عدد المحكمين على مستوى الدولة والوطن العربي 33 محكماً من مختلف المؤسسات التعليمية وذات العلاقة في الميدان التربوي، وتستمر عملية التحكيم حتى نهاية مارس المقبل. وأكدت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، التزام الجائزة أرقى المعايير التي تكفل تحقيق الشفافية في عمليات فرز وتقييم الطلبات، وصولاً إلى لجان التحكيم التي تضم فرقاً متخصصة من الخبراء في كل مجال من المجالات المطروحة في الجائزة. وأشارت إلى تميز الأعمال المرشحة في الدورة الحالية، سواءً من داخل الدولة أو على مستوى الوطن العربي، مؤكدة أن الأعمال التي بدأت فرق المحكمين الاطلاع عليها تشمل مختلف المجالات التعليمية والتربوية والبحثية، وأن عملية التحكيم تتم طبقاً لرسالة وفلسفة الجائزة في ترسيخ التميز التعليمي داخل الميدان التربوي، وتحفيز العاملين في هذا الميدان على تدشين مبادرات ومشاريع تعزز الابتكار في العملية التعليمية، وترتقي بمستوى الطالب في مختلف المراحل الدراسية. وأوضحت أن عمليات التحكيم في الدورة الحالية تشمل مجال الابتكار التربوي الذي طرحته الجائزة ترجمة لتوجيهات قيادتنا الرشيدة بأن يكون عام 2015 عاماً للابتكار، وقد تلقت الأمانة العامة للجائزة مشاركات متميزة في هذا المجال، ما يترجم رسوخ ثقافة الابتكار في الميدان التعليمي والتربوي. ولفتت إلى أن عمليات التحكيم تشمل أيضاً زيارات تقييمية ميدانية ومقابلات لعدد من المرشحين، وفقاً للمعايير المحددة لكل مجال من المجالات المطروحة في الدورة التاسعة الحالية للعام 2016/2015.