دبي (الاتحاد) أكد شركاء القمة العالمية للحكومات أهمية الشراكة في تحقيق أهداف القمة ورسالتها باعتبارها المنصة الرئيسية الأهم على مستوى العالم التي تعمل على استشراف المستقبل وتشكيل نماذج تعاون جديدة بين الحكومات والقطاع الخاص وتطوير حلول ابتكارية برؤية مستقبلية للعديد من التحديات المشتركة التي تواجه حكومات العالم. وقال الشيخ ماجد المعلا، نائب رئيس أول لدائرة العمليات التجارية في طيران الإمارات الناقل الرسمي للقمة: إن ما يميز القمة العالمية للحكومات عن أي قمة أو منتدى آخر هو عملها الدؤوب لتـحـقـيـق الـتـكـامـل وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والمهارات والأفكار حول تحديات المستقبل بما يسهم في تطوير الأداء الحكومي وينعكس إيجاباً على الشعوب، مضيفاً أن مـا شهدته القمة من تحول نوعي في دورتها لهذا العام لتصبح مؤسسة دولية تعمل على مدار العام، يعتبر نقلة كبيرة سنرى آثارها الإيجابية على مستوى النتائج والمخرجات التي ستصدر عنها ومدى أثرها. وأشار إلى أن قصة نجاح «طيران الإمارات» هي وليدة الفكر المتميز الذي قدم القمة العالمية للحكومات ويعمل على تطويرها، ذلك أن دولة الإمارات تقدم نماذج للرؤية بعيدة المدى والعمل الدؤوب لاستباق الأحداث والسعي للتقدم عليها، ونفخر بأن نكون جزءاً من هذه القمة التي ستكون العنوان الأبرز عالمياً في مجال العمل الحكومي والمؤسسي. وأكد صني فاركي مؤسس ورئيس مجموعة «جيمس للتعليم»، أن القمة العالمية للحكومات تشكل منصة مثالية لاستشراف المستقبل، وستساهم بشكل فعال في عملية تقييم مقاربتنا تجاه النظام التعليمي، ولا ريب أن الوقت قد حان لإدخال تغييرات جذرية وإعادة التفكير فيه وفي تصميمه وتنفيذه، يجب أن يكون التعليم عملية تفاعلية ممتعة قابلة للتكيف مع احتياجات كل فئة وشخص، ويستفيد من تطورات التقنية ويعيد تعريف دور المدرسة والهيئة التعليمية، وهو ما سوف ينعكس على مواصفات المدارس ومهارات المعلمين وقدراتهم وطبيعة المناهج وأهدافها وقال أشوك خنّا المدير التنفيذي في «الطاير للسيارات»، شريك السيارات الحصري للقمة: تجمع القمة الحكومية القطاعين العام والخاص، والمفكرين والخبراء، بما يسهم في طرح رؤية مستقبلية موحدة تستشرف آفاق الارتقاء بالخدمات الحكومية، نحن متحمسون كوننا شريك السيارات الحصري للقمة، وأن نكون مشاركين في القمة العالمية للحكومات الهادفة إلى تحقيق ازدهار الأمم والمجتمعات». ... المزيد