تفاقمت الاضطرابات في هايتي يوم الجمعة، بعد أن جاب عسكريون سابقون العاصمة، وقام حشد من المحتجين برجم أحدهم حتى الموت، وذلك قبل أيام من ترك الرئيس ميشيل مارتيلي منصبه دون وجود خلف منتخب له. وقال شهود إن حشداً هاجم رجلاً أعزل يرتدي ملابس خضراء ذات شكل عسكري، وكان من بين مقاتلين شبه عسكريين متقاعدين في الشوارع. ومثل هؤلاء أطاحوا بالرئيس السابق جان برتران أريستيد في انقلاب وقع عام 2004. وقال محتج معارض نحن على استعداد لقتال الجيش السابق لقد قتلونا في 2004. ومن المقرر أن يترك مارتيلي منصبه اليوم الأحد، ولكن الساسة المتناحرين أخفقوا في تشكيل حكومة مؤقتة كي تحل محله بعد إلغاء جولة إعادة للانتخابات لاختيار بديل له الشهر الماضي وسط أعمال عنف ومزاعم بحدوث تلاعب.(رويترز)