×
محافظة مكة المكرمة

ورشة عمل لمناقشة دراسات النقل العام مع شركة مترو جدة و “البلدي”

صورة الخبر

سعد الفهد ( صدى ) : فرغ فريق عمل فيلم “لمار” بقيادة المخرج الدكتور فهد غزولي والمهندس ياسين المغيري من تصوير مشاهد الفيلم الذي تدور أحداثه حول معاناة المرأة في كافة دول العالم في مجال عملها والمضايقات والصعوبات التي تواجهها من خلال التقدم للوظيفة أو ما بعد الالتحاق بالوظيفة. وجرى تصوير جميع أحداث الفيلم في جدة. ويرغب فريق العمل في نقله إلى المحافل الدولية من خلال مشاركته في المهرجانات العربية والدولية للأفلام القصيرة. ويرى منتج ومخرج العمل ياسين المغيري أن الطرح الذي يتناوله الفيلم جريء وواقعي من خلال ما تعيشه المرأة في مجال عملها، ولذلك ولدت الفكرة لعكس هذه الصورة للعالم على أمل أن يكون هناك تغيير في واقع عمل المرأة للأفضل، والفيلم من بطولة ملاك ثابت والتي قامت بدور “لمار”. وقال ياسين المغيري منتج الفيلم وأحد أبطاله إن الفيلم ينقل رسالة للمجتمع بأن سوق العمل ليس سيئا بأكمله، في وقت يعتقد فيه المجتمع أن أي فتاة تخرج لسوق العمل يجب أن تتعرض للتحرش، وتخضع لشروط معينة وتتعرض لكثير من المضايقات. وكشف عن أن “لمار” تجسد شخصية فتاة مؤدبة ومتربية، وبعد تخرجها وولوجها لسوق العمل فمن الطبيعي أن تتعرض لكل ما سبق من تحرشات ومضايقات، لكن في نهاية المطاف يعود هذا كله للفتاة نفسها وبيئتها التي خرجت منها وهي تعرف جيداً أن ثقتها بالله هي التي كانت تخرجها من هكذا مأزق. وبين أن “لمار” تتعرض لإغراءات مادية قوية من مدير الشركة التي تعمل بها لكنها ترفضها، وعلى حسب ما هو متعارف لدينا فإن أي فتاة تخضع لأوامر مديرها وتطور علاقتها معه لكي تحصل على عروضه المغرية والترقيات والمناصب العالية، ويشترط أصحاب الشركات والمؤسسات لنيل الوظيفة المؤهلات العلمية وأن تكون الفتاة المتقدمة للوظيفة متعلمة وحاصلة على شهادات وخبرة ولغات، ثم سرعان ما يُكتشف أن من تعينت في هذا المنصب لا تملك أي شيء . مما سبق سوى أنها تملك قليلاً من “المياعة” المطلوبة اليوم لديهم، بينما يُنظر إلى تلك التي تتمسك بعقيدتها وعاداتها وتقاليدها ومبادئها بأنها معقدة ومعزولة وغير مرغوب فيها لشغل هذه الوظيفة. وتابع: “لما” تتعرض لضغوط مادية قوية بايجار المنزل ويُهدد والدها بالطرد من منزله في حالة عدم السداد وكان مديرها مازال يمارس ضغوطه عليها وعند رفضها لعروضه يتم فصلها من الشركة، وتظهر في الفيلم شخصية “حسن” حيث قامت بدور مدير مكتب المدير العام للشركة وكان يريد الزواج منها لكن تردده جعلها “تطير” من بين يديه حتى تزوجت صاحب العمارة التي يسكنون بها، تزوجت رجل كبير في السن وفضلته على صاحب الشركة والذي كان سيجعلها تعيش في جنة ونعيم ورفاهية مادية، وقال إن الفيلم يعالج أن أي فتاة موظفة لا يعني أنها تمر بهذه المواقف والمضايقات، وليس كل فتاة تعمل هي فتاة رخيصة وقد تقبل بالاغراءات التي يقدمها لها أصحاب العمل، حيث أن هناك فتيات محافظات ذوات سمعة رائعة ومشرفة. الفيلم يتحدث فيه الممثلين باللهجة الحجازية، وتم تصويره في جدة وخلال الأسبوعين المقبلين سيكون هناك حفل تدشين للفيلم.