أكدت عضو المجلس البلدي في محافظة جدة الدكتورة لمى السليمان أن الاعتراضات التي حدثت خلال الجلسة الأولى للمجلس لم تدفعها إلى التقدّم باستقالتها، منوّهة إلى أن ما تردد في هذا الشأن غير صحيح إطلاقاً. وقالت في حديث لـ«الحياة»: «لا أزال عضواً في المجلس البلدي ولا صحة لاستقالتي منه، حتى بعدما حدث من اعتراضات خلال الجلسة الأولى التي عُقدت أخيراً في جدة». وكان عدد من أعضاء المجلس البلدي في جدة اعترضوا على وجود عضوات المجلس في طاولة الاجتماع، مطالبينهم بالتواصل معهم من خلف حاجز قبل أن يتم انتخاب رئيس للمجلس. وأحدث الاجتماع الأول للمجلس البلدي في جدة بعد استكمال أعضائه الذي يمثّلهم 20 بالانتخاب و10 بالتعيين، أزمة وجدلاً عقب وضع حاجز يفصل السيدات عن قاعة الاجتماع الرئيسة لبقية الأعضاء، ما دفع العضوتين لمى السليمان ورشا حفظي إلى المطالبة بوجودهما في القاعة بحكم عضويتهما في المجلس. يذكر أن انتخابات المجالس البلدية في السعودية التي جرت في كانون الأول (ديسمبر) الماضي تعد ثالث انتخابات بلدية بعد انتخابات 2005 و 2011، فيما تعدّ الانتخابات الماضية الأولى التي تشارك فيها المرأة كناخبة ومرشحة، وفاز في الانتخابات في نتائجها النهائية ٢٠ سيدة سعودية بعضوية المجالس البلدية.