في شهر يناير/ كانون الثاني من كل عام ومع بداية موجات البرد يدخل موسم ما يعرف محلياً باسم «التجْذيب». وهو استخراج لب النخيل وقمتها النامية من رأسها. إذ يعمل المزارعون خلال هذه الأيام على إعادة بناء النخلة بعد موسم الصرام فتتم عملية التخلص من بعض النخيل، فتتم عملية تجذيبها واستخراج لبها الذي يتميز بطعمه اللذيذ ونعومة أكله. ويكثر الطلب على الجذب قبل دخول الموسم فيعمد الراغبون في الحصول عليه على توصية المزارعين لحجز حصتهم منه. ذلك لأن الطلب عليه أكثر من العرض، ولهذا السبب لا يشاهد الجذب المحلي في الأسواق بكثرة.المزارع الحاج عبدالعزيز اسماعيل علي هو أحد المزارعين الذين يعملون على تجذيب النخيل بشكل سنوي في مزرعته الواقعة بقرية البرهامة. يقول في حديثه لـ «الوسط» ان التجذيب له موسم محدد وهو قبل دخول موسم التنبيت