انخفض مؤشر نيكي للأسهم اليابانية في ختام التعاملات أمس لليوم الرابع على التوالي، بفعل مخاوف من أن يضغط ارتفاع الين على أرباح شركات التصدير. وهبط مؤشر نيكي القياسي 1.3 في المائة ليغلق عند 16819.59 نقطة مسجلا أدنى مستوى إغلاق له منذ 26 كانون الثاني (يناير). وعلى مدى الأسبوع خسر المؤشر أربعة في المائة. وخالف سهم شارب اتجاه السوق ليصعد بدعم من آمال بالاستحواذ على الشركة، حيث سيلتقي تيري جو الرئيس التنفيذي لشركة فوكسكون مع مسؤولين تنفيذيين بشركة شارب في أوساكا. ونزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.4 في المائة إلى 1368.97 نقطة وسط تعاملات كثيفة، جرى فيها تداول 3.39 مليار سهم على المؤشر مقارنة بمتوسط يومي لحجم التداول قدره 2.2 مليار سهم، فيما انخفض مؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 بنسبة 1.4 في المائة لينهي اليوم عند 12358.86 نقطة. إلى ذلك، ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلا في بداية التعاملات، وبحلول الساعة 0815 بتوقيت جرينتش زاد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 في المائة إلى 1297.69 نقطة. وكان سهم بي.إن.بي باريبا من بين أكبر الرابحين، إذ صعد أربعة في المائة بعدما كشف أكبر بنك فرنسي عن خطط لخفض تكاليف الأنشطة المصرفية الاستثمارية في مسعى لتعزيز ربحيته، وقال، إنه سيتخارج من بعض الأنشطة لدعم النمو. غير أن سهم أرسيلور ميتال هبط ستة في المائة بعدما كشفت أكبر شركة لصناعة الصلب في العالم عن خطط لجمع رأسمال جديد قدره ثلاثة مليارات دولار، سعيا لتقليص ديونها في ظل ضعف قطاعي الصلب والتعدين. وارتفعت مؤشرات جميع القطاعات تقريبا ما عدا قطاع المرافق وقطاع التعدين الذي حقق أمس الخميس أكبر مكاسبه اليومية منذ أيلول (سبتمبر) 2011. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشرا فاينانشال تايمز 100 البريطاني وكاك 40 الفرنسي بنسبة 0.07 في المائة و0.09 في المائة على الترتيب عند فتح السوق بينما تراجع مؤشر داكس الألماني 0.3 في المائة.