ستبدأ السنة الميلادية (2014) غدا «الأربعاء» أول أيامها بدءاً من «أوكلا» في غرب أستراليا وانتهاء بجزر «بالبادوس» بالأكوادور في أقصى غرب أمريكا الجنوبية.. وفي بعض التلفزيونات يظهر المنجمون الذين «يخرطون» على المشاهدين توقعاتهم للسنة الجديدة.. واسمحوا لي أن أدلي بتوقعاتي للعام الجديد.. فإن شاء الله: • نظام المناقصات والمشتريات الحكومية، والصادر عام 2007م سيبقى كما هو لعام جديد دون تغيير رغم أن أحد أهداف هيئة مكافحة الفساد ينص على «مراجعة أساليب العمل وإجراءاته في الجهات المشمولة باختصاصات الهيئة بهدف تحديد نقاط الضعف التي يمكن أن تؤدي إلى الفساد، والعمل على معالجتها بما يضمن تحقيق أهداف الهيئة وتنفيذ اختصاصاتها». • لا تغيير على مشروع «التأمين الصحي» للمواطنين.. وربما يمر العام الجديد قبل أن تنتهي وزارة الصحة من دراسته ورفعه لإقراره. • بعض أعضاء الغرفة التجارية الصناعية بجدة الذين دخلوا الغرفة قبل عقدين أو أكثر سيعاد انتخابهم مرة أخرى وسيرشحون أنفسهم أيضا في الدورة القادمة (2018) بعد أربعة أعوام إن شاء الله. • سيدخل مجلس إدارة هيئة الصحفيين بعض الوجوه الشابة مثل «علي حسون، عثمان الصيني، عبدالعزيز النهاري». • يستمر الزميل الأستاذ جاسر الجاسر في تحليلاته السياسية كضيف دائم على القناة الإخبارية لعام جديد. • سيشارك الفنان محمد عبده في حفلات العام 2014 الصيفية والشتائية وسيغني في كل حفل «لا تردين الرسائل، ليلة خميس» وربما يغني «سكة التايهين» وفي نهاية كل حفل سيردد أغنية «لنا الله». • أزمة نادي الاتحاد ستستمر دون حل، وستجد الصفحات الرياضية مادة دسمة للنشر حيث ستكون خليطا من الأخبار واللقاءات مع الرموز الذين شاهدنا صورهم وكلامهم في عام 2013م. • مشروع خصخصة الأندية الرياضية سيطول لعام أو عامين قادمين ولن يرى النور في 2014م. • الأستاذ عبدالله أبو السمح سيعيد من جديد موضوعاته عن الشرطة النسائية في دبي، وتكفين الأموات في أكياس البلاستيك وسيرد عليه البعض مثل ما حدث خلال الأعوام العشرة الماضية. هذه مجرد توقعات بنيتها انطلاقا من مبدأ «الديمومة» و «التكرار» و «ما في البلد إلا هالولد» .. وكل عام وأنتم بخير.