قتل 45 مسلحاً من حركة طالبان على الأقل في غارة لقوات التحالف الدولي في أفغانستان على إقليم هلمند بجنوب البلاد، فيما نجا المسؤول الأمني لإقليم باغلان وحاكم إقليم سامانغان الشماليين من تفجيرين منفصلين أديا إلى مقتل شخص وجرح اثنين آخرين. ونقلت صحيفة "خاما" الأفغانية عن بيان للحكومة الإقليمية في هلمند أن 45 مسلحاً على الأقل قتلوا في منطقتي ديشو وخانشين في الإقليم بغارة نفذتها قوات المساعدة الدولية في أفغانستان "إيساف". وذكر البيان أن المسلحين كانوا عائدين من هجوم نفذوه في شاهار بولوك في إقليم نيمروز. ولم تعلّق طالبان بعد على الخبر. إلى ذلك قالت السلطات المحلية ان حاكم ولاية سامنغان (شمال) الافغانية اصيب بجروح طفيفة صباح أمس السبت بعد انفجار قنبلة يدوية الصنع عند مرور سيارته في هجوم تبنته حركة طالبان. وقال صديق عزيز الناطق باسم حاكم الولاية خيرالله انوش انه "كان متوجها الى مكتبه في ايباك سيتي بالسيارة عندما انفجرت قنبلة". واضاف ان "الحاكم وحارسيه اصيبوا بجروح طفيفة". وتبنى الناطق باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان الهجوم. وكان هجوم انتحاري داخل سوق في شرق افغانستان اسفر الجمعة عن سبعة قتلى على الاقل بينهم زعيم ميليشيا محلية مناهضة لطالبان. وقال المسؤول الثاني في الشرطة المحلية اسدالله انصاف ان الانتحاري كان يستقل دراجة نارية وقد فجر نفسه داخل سوق في اقليم قرباخ في ولاية غزنة. واضاف المسؤول "نعتقد ان هدف هذا الهجوم كان القائد دولت خان الذي قتل مع ثلاثة من حراسه الشخصيين وثلاثة مدنيين". وكان دولت خان زعيم ميليشيا ينتشر عناصرها في قرى عدة في هذه المنطقة لمقاتلة متمردي طالبان، وفق المصدر نفسه. واكد نائب حاكم الولاية محمد علي احمدي هذه الوقائع مضيفا ان سبعة مدنيين اصيبوا بجروح بالغة في الهجوم الذي لم تتبنه اي جهة لكنه يحمل بصمات طالبان.