صحيفة مكة - جدة أستقبل صاحب السمو الملكى الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أميرمنطقة مكة المكرمة ظهرأمس بديوان إمارة منطقة مكة المكرمة أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ، والمعالي الوزراء، ومعالي رئيس مجلس الشورى، وأعضاء المجلس، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجموعًا غفيرة من المواطنين، الذين قدموا لتقديم المبايعة لسمو أمير منطقة مكة المكرمة نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه وليًا لولي العهد على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وتوافد مئات العلماء والمشايخ والدعاة والمسؤولين من مدنيين وعسكريين وشيوخ القبائل ورؤساء المراكز والمواطنين على ديوان إمارة منطقة مكة المكرمة قبل صلاة الظهر، حيث بدأت مراسم تقبل المبايعة بعد صلاة الظهرمباشرة وسط صورة من التلاحم بين القيادة والمواطنين، ورحب سمو أميرمنطقة مكة المكرمة بالجميع ووقف وسط قاعة الاستقبال مستقبلاً المبايعين والمهنئين لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه وليًا لولي العهد. ووجه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى الشيخ الدكتورعبدالرحمن السديس كلمة رفع فيها الحمد والشكر لله تعالى على ما أنعم به على هذه البلاد من نعمة الأمن والأمان والاستقرار والقيادة الرشيدة الصالحة، ورفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الأمين على هذا الاختيار الموفق، مشيرًا أن هذا الاختيار يرسخ وحدة البلاد واستقرارها، ويعكس العناية بالهيكلة الصحيحة والتنظيم المؤسساتي، وتتويجًا لمسيرة أمن البلاد والعباد وتحقيق مزيد الاستقرار والنماء، ورعاية كيان الدولة وتأمين مستقبلها السياسي والأمني، وتحقيق ضمانات استقرارها واستمرارها على الأسس التي قامت عليها؛ من تحكيم الشريعة، والاعتصام بالكتاب والسنة، وعدم التفرق والاختلاف، ورعاية المصالح ودرء الأخطار والمفاسد، واستشراف الوحدة واللُّحمة، والتلاقي والتعاون والتفاهم بين أبناء الأسرة، وتطبيقًا لنظام الحكم المتميز وزيادة مؤسسات الحكم رسوخًا وثباتًا، وقوة وحيوية ومرونة وفاعلية، وتجسيد عصري لأسلوب البيعة الشرعية. كما أشاد المسؤولون وشيوخ القبائل ورجال الأعمال بالقرار الحكيم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الأمين الذى يرسخ وحدة البلاد ويدعم أستقرراها وتلاحمها. وتقدم مراسم المبايعة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيزالسديس والدكتور راشد الرجح الشريف ونائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والدكتور محمد بن ناصرالخزيم ووكلاء جامعة أم القرى ورئيس ونائبا وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، وعدد من أساتذة جامعة أم القرى ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة ومدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء عساف القرشي ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة السابق اللواء م يوسف حسين مطر وعدد كبير من الضباط والعسكريين والمواطنين.