تصوير: مشعل الزهراني: أبدى عدد كبير من العاملين السعوديين بالقطاع الخاص بالسعودية فرحهم بعد صدور قرار مجلس الشورى أمس الثلاثاء، الذي ينص على التمسك بقراره السابق الخاص بخفض ساعات العمل في القطاع الخاص إلى ٤٠ ساعة أسبوعياً. وقد جاء ذلك بعد مناقشات عدة حول إجازة اليومين بالقطاع الخاص. "سبق" قامت بجولة ميدانية، ورصدت آراء العاملين. قرار صائب بداية، قال محمد الجهني: إن القرار الصادر من مجلس الشورى صائب؛ وذلك لما يحتاج إليه العامل السعودي من إجازة أسبوعية، تماثل الموظف الحكومي، ولاسيما أن متطلبات الحياة الاجتماعية كثيرة، من قضاء المشاغل الاجتماعية وغيرها. وذكر عبدالرحمن السعيد أن العامل السعودي بالقطاع الخاص يعيش حالة من الربكة وضغوطات العمل المستمرة دون مراعاة مستلزمات العامل السعودي. وتابع بقوله: القرار سوف يمنحنا مزيداً من الوقت للتطوير من أنفسنا من خلال أخذ الدورات. بلا إجازات وأشار فهد المعبدي إلى أن هناك عدداً من الشركات لا تمنح إجازاتأسبوعية للعاملين السعوديين، مستغلة حاجته للعمل. وفي حال وقوعظروف حرجة لنا والغياب عن العمل يتم الخصم من المرتب، الذي لا يتجاوز أربعة آلاف ريال. وقال خالد المولد (يعمل في إحدى الشركات الأمنية الخاصة): أعمل منذ ثلاث سنوات بلا إجازة نهائياً سوى خمسة أيام في السنة، وذلك من شروط العقد عند التوقيع. العلاقات الاجتماعية وأوضح بدر القحطاني أن العامل السعودي بالقطاع الخاص يعيش ربكة كبيرة وانعداماً تاماً للعلاقات الاجتماعية؛ بسبب عدم منح إجازاتأسبوعية أو سنوية بشكل كبير. وأشار إلى أن عدداً كبيراً من المناسبات لا نحضرها بسبب عدم منحنا الإجازات، مقتصرين بذلك على يوم واحد، الذي يعد المتنفس الوحيد، وهو لا يكفي. مجلس الشورى وذكر أن مجلس الشورى أقر أمس منح العاملين السعوديين بالقطاع الخاص إجازة لمدة يومين بمختلف المجالات، وهو ما لقي تأييداً كبيراً من الموظفين السعوديين.