×
محافظة المنطقة الشرقية

الخطاب والإرهاب!

صورة الخبر

أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، أن دولة الامارات تدرك مسؤوليتها لحماية الطبيعة والحد من تأثير النمو الاقتصادي والتوسع الحضري على موائلها الطبيعية وأنظمتها البيئية، كونها دولة قيادية إقليمياً في مجال التنمية الخضراء. وعبر سموه عن اعتزازه برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس الفخري للهيئة، للجهود البيئية بشكل عام، وأنشطة وبرامج هيئة البيئة - أبوظبي بشكل خاص، ما كان له الأثر الأكبر في تعزيز جهود حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية. وأكد سموه في كلمته بمناسبة يوم البيئة الوطني التاسع عشر الذي يقام تحت شعار اقتصاد أخضر.. ابتكار.. استدامة، أن حكومة أبوظبي تلتزم بمواصلة تعزيز النموذج الإماراتي اقتصاداً أخضر ودولة قيادية في مجال التنمية المستدامة. وقال سموه تشكل رؤية أبوظبي البيئية 2030 جزءاً لا يتجزأ من أجندتها الخاصة للسياسة الشاملة التي تتخذ إجراءات ذات أولوية قصوى بخصوص التغير المناخي ونوعية الهواء والماء وإدارة النفايات، والحفاظ على التنوع البيولوجي. وأشار سموه إلى أن الهيئة تسعى للتصدي للتحديات البيئية على المستويين المحلي والوطني، وتوفير أمن بيئي حقيقي. وفي ظل النقلة التنموية الهائلة التي تشهدها الإمارة، يبقى الحفاظ على بيئة سليمة واستدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، أحد أبرز التحديات الاستراتيجية. . وأضاف سموه :تشكل الرؤية الاستراتيجية الطموحة لحكومة أبوظبي، الوجه الآخر الذي يرسم للهيئة ملامح المرحلة المقبلة من عملها، ويحدد إطارها الاستراتيجي. ومن هنا تنبع رسالة الهيئة في حماية البيئة والمحافظة عليها من أجل حياة أفضل للجميع، ورؤيتها نحو بيئة مستدامة من أجل مستقبل مستدام، ومبادئها الأساسية وهي النزاهة والتميز والشفافية والتمكين والشراكة والعمل الجماعي والمبادرة والابتكار والعدالة والاحترام والمسؤولية والمساءلة. وأكد سموه، أن الهيئة أطلقت في السنوات الماضية مبادرات بيئية مهمة على مستوى الإمارة والدولة، وضعت إمارة أبوظبي ودولة الإمارات في مقدمة دول المنطقة في مجال حماية البيئة، وأكدت دورهما الريادي ومكانتهما المتميزة في المجتمع الدولي. وأكد سموه أن الهيئة ستستمر بالعمل والتقدم بثبات نحو تحقيق أهدافها، بالتعاون مع شركائها على المستويين الوطني والدولي، للحفاظ على الإنجازات التي تحققت، ولتجسيد رؤية أبوظبي في بناء مدينة حديثة ومعاصرة، ولضمان أن تحقق أبوظبي ودولة الإمارات الريادة في مجال الاستدامة البيئية وتحقيق أكبر قدر من الرفاهية والحياة الكريمة للجيل الحالي، دون الإضرار بإرث الأجيال القادمة. (وام)