×
محافظة المنطقة الشرقية

«أبو ظبي» تنفي حصولها على 90 مباراة من «جميل»

صورة الخبر

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ طالب أهالي سكان محافظة المندق بمنطقة الباحة، باستبدال سوق الخضار الجديد بآخر، بعدما شوهت محلاته التشققات الجدارية، فيما تعرضت أرضيته لهبوطات، مما يعكس خللا في التنفيذ خاصة أنه لم يمضِ على استلامه من المقاول إلا فترة وجيزة. وبين جمعان سعيد الزهراني أن أهالي محافظة القرى عموما وأصحاب حلقة الخضار على وجه الخصوص فرحوا بإنشاء سوق جديد حلقة الخضار بجوار سكن محافظة المندق، ولكن فرحة الأهالي باءت بالفشل، لكثرة الهبوطات في أرضية المحال للدكاكين، وظهور تشققات في جدران الدكاكين، وأصبح الموقع لتلك الدكاكين مرعبا مما حدى بالباعة عدم الانتقال للسوق الجديد، وتساءل: «أين دور الجهات الرقابية لمثل تلك المشاريع؟». وقال خالد صالح الزهراني: «شيء مؤسف جدا، فهناك حوالى 100 محل وبمساحات مختلفة من الكبر والصغر لم يستفد منها، وهذا ينعكس على المحافظة في عدم التطوير والرقي لها، حيث إن حلقة الخضار بالمندق القديمة أصبح شكلها غير حضاري على الإطلاق». وتساءل محمد سعيد الزهراني: «لماذا لا تتم محاسبة المقاول وتكليفه بالخسائر المترتبة على المشروع والتأخير أكثر من سنتين؟ حيث أصبحت محلات حلقة الخضار بالمندق مهجورة وتستخدم لأغراض سيئة من حيث تواجد العمالة المهجورة داخلها، وأيضا تجمع الشباب في تلك المحلات، وقيام بعض ضعفاء النفوس بتكسير المصابيح والأبواب وأصبحت مكسرة ولا يستفاد منها». واستغرب نايف الزهراني عدم تحقيق أحلام أهالي سكان المندق «حيث لا توجد حلقة خضار بالمندق، والمحافظة تعتبر ثاني مدينة صحية، فيضطر الأهالي للوصول إلى الباحة أو بعض المحافظات الأخرى من أجل التسوق حيث نقطع مسافة 80 كيلومترا ذهابا وإيابا من أجل التسوق في حلقة الخضار بالباحة». وقال صالح عبدالله الزهراني: «لا نعرف الفواكه ولا الخضروات الطازجة أو المنتوجات الزراعية الممتازة إلا في أسواق الباحة أما في المندق فلا أثر لها لعدم وجود حلقة خضار مناسبة». من جانبه أفاد رئيس بلدية محافظة المندق المهندس ناصر عبدالله العلياني أن السوق الجديد بالمندق تبلغ تكلفته 1.998.000 ريال ولم يتم استثماره لوجود ملاحظات على الإنشاء بعد الهبوط الذي حصل في أرض المشروع، مما ساهم في وجود انكسارات وشروخ في المبنى، وذلك بعد أن سلم المشروع من قبل المقاول وتم استدعاء المقاول لعمل الصيانة اللازمة حيث إن العقد يلزم المقاول بتحميل أي تهدم جزئي أو كلي خلال 10 سنوات في المباني، وجارٍ العمل في الإصلاحات من قبل المقاول كما أنه لم يتم إيصال الكهرباء وتركيب العدادات إلا بعد مخاطبة وحدة كهرباء المندق قبل انتهاء المشروع، حتى تم تركيب العدادات في بداية هذا العام، بعد أن طلبوا إنشاء غرفة خارجية بمساحة كافية للعدادات، وبعد الانتهاء من تلك التعديلات والصيانة للمبنى سيتم تسليمه إلى المختصين بالاستثمار لإكمال اللازم.