أعلنت «الهيئة المصرية العامة للبترول» و «الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية» (إيجاس) طرح مزاد عالمي على 22 امتيازاً للتنقيب عن النفط والغاز بنظام تقاسم الإنتاج. وأشارتا في إعلان إلى أن رقع التنقيب المطروحة تقع في خليج السويس والصحراء الغربية والبحر المتوسط ودلتا النيل. وتطمح مصر إلى زيادة إنتاجها من النفط والغاز للوفاء بالطلب المتنامي على الطاقة في السنوات الأخيرة. وتسيطر الشركات الأجنبية على أنشطة استكشاف وإنتاج النفط والغاز في مصر ومنها «بي بي» و «بي جي» البريطانيتان و «إيني» الإيطالية. ولفتت هيئة البترول في الإعلان إلى أن آخر موعد لاستلام العروض من الشركات الراغبة في التنقيب 19 أيار (مايو) 2014. وأبرم وزير البترول والثروة المعدنية المصري شريف إسماعيل مع رئيس شركة «دانا بتروليوم» البريطانية باول بارينت، اتفاقين بتروليين جديدين للتنقيب عن البترول والغاز في منطقتي غرب الداخلة 1 و2 في الصحراء الغربية باستثمارات بحوالى 24 مليون دولار كحد أدنى ومنحة توقيع تساوي مليون دولار لحفر 4 آبار استكشافية جديدة. وأكد الوزير أن القاهرة تخطط لإضافة مزيد من الاتفاقات البترولية باعتبارها تمثل حجر الزاوية في النهوض بنشاطات البحث والاستكشاف والإنتاج، وأن اتفاقات «شركة جنوب الوادي القابضة للبترول» امتدت إلى مناطق تقع في أقصى جنوب مصر وغربها وفي المياه الاقتصادية في البحر الأحمر، وذلك في إطار تركيز الجهود وتكثيفها لتحقيق التنمية الشاملة بجنوب الوادي. وأظهرت بيانات أولية من «غازبروم أكسبورت» أن صادرات الغاز الروسية إلى أوروبا قفزت 16 في المئة على أساس سنوي في 2013 لتصل إلى 161.5 بليون متر مكعب مع تراجع الشحنات من النروج ومصادر أخرى. وتغطي بيانات ذراع التصدير لـ «غازبروم» الإمدادات المتجهة إلى الاتحاد الأوروبي وتركيا. وأضافت «غازبروم أكسبورت» أن متوسط سعر بيع الغاز الروسي لأوروبا تجاوز بقليل 380 دولاراً لكل ألف متر مكعب. وأعلنت «مؤسسة النفط الوطنية الليبية» أن حقلي السرير ومسلة النفطيان يعملان لكنهما في حاجة إلى إعادة فتح مرسى الحريقة لضخ النفط الذي ما زال مغلقاً بسبب الاحتجاجات والصهاريج ممتلئة. وقالت مصادر نفطية إن حراس أمن منشآت نفطية في وسط ليبيا هددوا بوقف خط أنابيب لنقل الغاز إلى العاصمة طرابلس إذا لم تلبِّ الحكومة مطالبهم بدفع رواتبهم في تصعيد لموجة من الإضرابات في حقول النفط وموانئ التصدير في ليبيا أدت إلى تقليص صادراتها من النفط والذي يمثل شريان الحياة لاقتصادها. وارتفع سعر خام «برنت» باتجاه 113 دولاراً للبرميل ولقي دعماً من استمرار الاضطرابات في دول أفريقية منتجة للنفط. ويهدد العنف المتصاعد في جنوب السودان خلال الأسبوعين الماضيين بمزيد من تراجع الإنتاج في هذا البلد، إضافة إلى تعطل الإمدادات في ليبيا حيث لا يزيد الإنتاج حالياً عن 250 ألف برميل يومياً. وزاد سعر «برنت» تسليم شباط (فبراير) 42 سنتاً إلى 112.60 دولار للبرميل بعدما أغلق مرتفعاً 20 سنتاً الجمعة. ونزل سعر الخام الأميركي تسليم شباط سنتاً إلى 100.31 دولار للبرميل. وتخطى العقد مستوى 100 دولار الجمعة للمرة الأولى منذ 21 تشرين الأول (أكتوبر) وأغلق مرتفعاً 77 سنتاً بفعل انخفاض مخزونات الخام الأميركية.