الحب مشاع للجميع،والذي لا يحب فاقد لجميع الأحاسيس والمشاعر،إذا أخذنا الحب بمفهومه الواسع وليس بمفهومه الضيق مابين حبيب ومحبوب.ولكن أن تأتي فنانة لها مكانتها بين عشاقها وجمهورها العريض وتقع في حب زعيم عصابة دمر لبنان بمذهبيته المسيسة،ومكن سيده آية الله خامئني من لبنان وسوريا والعراق،ووقف مع زعيم عصابة مثله ونظام بعثي عفن بغيض قتل أكثرمن مائة ألف من شعبه بالطائرات والصواريخ والمدافع والكيماوي وبراميل الموت التي تسقط على رؤوس الأبرياء كل لحظة من أجل تركيع شعبه،ناهيك عن الجرحى والمعاقين واللاجئين الذين يصارعون البرد والجوع،فإن لنا وقفة هذه المرة مع الست فيروز( وهو الاسم الفني لها حيث اسمها نهاد رزق حداد) وابنها زياد الرحباني الذي ورط أمه فيروز وورط نفسه في موضوع لم يرغم عليه في الأصل.وإذا كان ما قاما به هو خوف على حياتهما من فرق الاغتيالات التي يديرها حسن نصر الله في لبنان وغيرها فقد تناست هذه السيدة وابنها بأن الأطراف الأخرى التي عانت من جحيم نصر الله وعبثيته ومذهبيته المسيسة واغتيالاته في لبنان وسوريا من أن يكون أيضا لديها فرق انتقام سوف تنتقم ممن وقف في صف الظالم الذي ظلمها وقتلها وشردها؟! ولا أعتقد أن السيد حسن نصر الله قادر على حماية فيروز أو أي لبناني آخر فهو غير قادر على حماية نفسه لأنه تم إختباره أكثر من مرة وكان آخرها عندما ضرب في عقر داره ومعقله في الضاحية الجنوبية ببيروت التي يسيطر عليها حزبه وميليشاته،والتي توجد بها السفارة الإيرانية،ومقتل الملحق الثقافي الإيراني في السفارة وعشرين معه،ولم يستطع فعل أي شيء على الرغم أنها تعج بإستخبارات حسن نصر الله وإيران وسوريا والحرس الثوري الإيراني وغيرها من العملاء والمرتزقة.بالطبع كعادته،عندما ينكشف ضعفه وقلة حيلته يسارع ليتهم إسرائيل،التي أوجدته وحزبه في لبنان،بأنها هي وراء ذلك التفجير وليس من قتلهم هووشبيحته ومن ظلمهم؟!وعندما وجد أن كذبته بإتهامه لإسرائيل لم تنطل على أحد ولتشتيت الانتباه عن التخبط الذي يعيشه نصر الله مارس هوايته المفضلة وأعطى إيعازاً لفرق اغتيالاته بإغتيال وزير المالية السابق محمد شطح المعروف باعتداله وإنسانيته؟!قام بهذه الفعلة النكراء لكي يطمئن حزبه بأنه مازال له اليد الطولى في لبنان وأنه يتحكم في كل شيء،وكل من يتكلم سوف يكون الإعدام مصيره وتناسى هذا الأخرق أن من قتلهم هو وحزبه في لبنان وسوريا هم من قاموا بهذا الانتقام وسوف تستمر دوامة الانتقام فلكل فعل ردة فعل؟!نصر الله يعيش الآن حالة تخبط وخوف على نفسه غير مسبوق بسبب تورطه في سوريا والاغتيالات التي يقوم بها في لبنان إنعكس هذا التخبط والخوف على صفوف حزبه الذين اكتشفوا أن نصر الله يقودهم إلى الهاوية،وما التوابيت للقتلة من حزبه التي تصل كل يوم إلى لبنان إلا دلالة على خوفه على نفسه ومن حزبه الذي سوف يتخلى عنه عندما يرى المنتمون له أن أبناءهم يقدمهم حسن نصر الله قرابين لإيران وبشار ونظام بعثه؟ حسن نصر الله سقط القناع الزائف عن وجهه فهو يرأس حزباً إرهابياً بجميع المقاييس وما اغتياله لوزير سابق إلا دلالة على ذلك.نعود لفيروز التي تورطت وأدخلت نفسها في نفق مظلم ما كان يفترض أن تدخل فيه من الأساس،ولم تكن مجبرة عليه.كان يفترض من فيروز في آخر حياتها،والتي تبلغ من العمر 78 عاما، بدلا من أن تدخل نفسها في دوامة سوف تدفع ثمنها باهظاً مستقبلا لقامت بإحياء حفلات رأس السنة في بلدان يكون دخل تلك الحفلات لأسرة كل لبناني ذهب إبنها ضحية فرق الموت التي يقودها حسن نصر الله وللاجئين السوريين الذين لا يجدون ما يكسوهم من صقيع البرد والجوع لكبرت في عيون ليس كل لبناني مغلوب على أمره وسوري مشرد بل كبرت في أعين قطاع عريض من محبيها وعشاقها من الجمهور العربي.جمهورها العربي لن يسمعوا منها أغنية"سلم لي عليه وبوس لي عينيه" بعد أن أعدم نصر الله وزيرا سياسيا معتدلا وهي تحب وتعشق حسن نصر الله الذي يسلم على اللبنانيين والسوريين بفرق إعدامات و(يبوسهم)بقبلات الكيماوي(المتفجرات)على فم كل طفل لبناني وسوري وامرأة وشاب وشيخ مسن!!من سوف يستمع لفيروز مرة أخرى،وماذا سوف تقول لنا الست فيروز وهي تشاهد حبيبها نصر الله يعدم الأبرياء في لبنان من بني جنسها ويمنع السوريين من تحقيق حلمهم في التخلص من كابوس البعث؟! .فيروز تورطت مرة أخرى برجل مصاب بجنون العظمة وارتمت في أحضان هذا المجرم وعليها أن تطلقه بالثلاث قبل فوات الأوان لكي تعيد لنفسها شعبيتها وجمهورها الذي يحبها ويعشقها وليس زعيم حزب إرهابي يوزع قبلات الموت في كل مكان. sultama@hotmail.com twitter : @alangari_sultan للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (29) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain