تنطلق منافسات الدورة الثانية لجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان، والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، يوم الخميس بتاريخ 4 فبراير بمشاركة 20 فريقاً من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم. وستقوم لجنة تحكيم دولية تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين في هذا القطاع بتقييم المشاريع المشاركة في الدور نصف النهائي من المسابقتين الدولية والوطنية والذي تنعقد فعالياته طوال يوم الخميس في مدينة دبي للإنترنت حيث ستكون الدعوة عامة للجمهور. وسيتم الإعلان عن المتأهلين للدور النهائي للتنافس يوم السبت 6 فبراير على الفوز بالمركز الأول في الجائزة الأكبر من نوعها والتي تبلغ قيمتها 4.67 ملايين درهم (مليون دولار للفائز بالمنافسة الدولية، ومليون درهم للفائز بالمنافسة الوطنية). وتضم لجنة التحكيم التي ستقوم بتقييم الفرق المشاركة على معايير عملية محددة كالأمان، والفعالية والجدوى الاقتصادية وكفاءة تقديم الخدمة واللجوانب التنظيمية، كلاً من البروفيسور فاروق الباز، أستاذ البحوث والدراسات ومدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن؛ والدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي؛ وباتريك مايير، رائد أعمال عالمي ومؤسس شبكة الطائرات بدون طيار للخدمات؛ ومناهل ثابث، زميل عضو الجمعية الملكية للطب. كما تشمل اللجنة أيضاً كلاً من جايسون نج، وليان بين كوه، وفيليب هول، ونيكولاوس مافريديس، ورونالد سي أركين، وريتش جولدمان، وكارول فان كايللي، ومو جمشيدي، وفاطمة طاهر، ومنار أبو طالب، وسارة أميري، ومحسن العوضي، ونزيه خداج ملاط، وأحمد درويش، وخورخي دياز، وخالد بن لطيف، وعدنان الريس، وواثق منصور، وبثينة تليلي، وهاري تان. وستتنافس الفرق المشاركة في جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان في العديد من القطاعات بما في ذلك البيئة، والتعليم، والخدمات اللوجستية، والنقل، والبناء والبنية التحتية، والرعاية الصحية، والدفاع المدني، والسياحة، والخدمات الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، والمعونة والإغاثة في حالات الكوارث الإنسانية. وأكد سيف العليلي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لمتحف المستقبل، المنسق العام لجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان، اكتمال التجهيزات اللوجيستية لاستقبال المشاركين القادمين من عدة دول هي كندا وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وإثيوبيا واليونان والفلبين، بالإضافة إلى الفرق المحلية من دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد استقطبت دورة هذا العام 1017 مشاركة من 165 دولة حول العالم وتم تقييمها خلال الأشهر الماضية وفق أعلى معايير الكفاءة والابتكار والجدوى الاقتصادية. وسيتم بناءً على نتائج العروض الحية التي ستقام يوم الخميس اختيار ثلاث فرق من كل فئة: الوطنية والعالمية للتنافس على جائزتي المليون درهم والمليون دولار يوم السبت 6 فبراير 2016. حضور إماراتي مميز في التصفيات نصف النهائية سيقدم كينيث وونغ، وعبد الرحمن السركال، من الإمارات مشروعاً إنسانياً تحت اسم فلير2.0 استلهما فكرته من مسدسات الاستغاثة النارية، التي يستخدمها المسكتشفون حول العالم في حالات الطوارئ. وتتميز هذه الطائرة بدون طيار بأنها منخفضة التكلفة، بإمكانها تقديم خدمة للمحترفين والهواة الذين يعملون في البيئات الخارجية، بمعزل عن تغطيات الاتصال للهواتف النقالة، وقد تم تطوير الأجهزة والبرامج في هذه الطائرة من خلال أنظمة التحكم في الطيران بنظام تحديد المواقع العالمي جي بي إس والنظام العالمي للاتصالات المتنقلة جي إس إم لتوجيه الطائرات بدون طيار إلى أقرب منطقة تغطية، ونقل المعلومات إلى فرق خدمات الطوارئ طلباً للمساعدة الفنية أو الطبية.