×
محافظة حائل

زراعي حائل يقيم حفل معايدة

صورة الخبر

في الوقت الذي يجتمع فيه وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل مع مديري التعليم اليوم لحسم الجدل بشأن تأجيل بداية العام الدراسي إلى ما بعد موسم حج هذا العام، والاطمئنان على جاهزية إدارات التعليم للعام الجديد وما يتطلبه ذلك من تكامل وجهات النظر، طالب عدد من أولياء أمور الطلاب، الوزارة بتطوير العملية التعليمية وتوفير البيئة المناسبة للمعلم بإعطائه حقوقه والقضاء على أية معوقات تواجهه ومساعدته في أية ظروف خاصة إذا كانت أسرية أو عملية، وحل مشكلة المشاريع التعليمية المتعثرة. وأكد أولياء الأمور أن تفكير المعلم ينصب دائما في حركة النقل والفروق والبدلات والتأمين الصحي والسكن وغيرها من مطالبه، وتساءلوا: كيف تريد الوزارة منه أن ينتج إذا لم توفر له احتياجاته والاهتمام بالطالب؟ مشيرين إلى أن هناك معوقات أخرى لا بد من حلها تتعلق بالمباني المستأجرة والمناهج الدراسية الحالية التي لا تناسب أبناءنا، مضيفين: نريد من الوزارة إعادة النظر في مناهج الصفوف الأولية، والمناهج الدراسية وتقديم حوافز للمعلمين والمعلمات لتشجيعهم في أداء واجبهم في خدمة العملية التعليمية والتربوية، إضافة لتكثيف اهتمام الوزارة بالطالب كونه العنصر الأساس في العملية التعليمية، مؤكدين أن أبناءهم يعانون من عدم قدرتهم على الإلمام بأساسيات التعليم. يرى عبدالرحمن محمد الحكمي، أن التعليم لا يطبق بشكل جيد، فلو طبق بحذافيره واستراتيجياته لأتى بثماره على الجميع، وقال «الآليات المطبقة في المدارس غير كافية، كما أن المراقبة غير الدقيقة كانت وراء وصولنا لمخرجات غير مجدية، ولتطوير التعليم يجب توفير البيئة المدرسية المناسبة للمعلم وإعطاؤه مستحقاته وكذلك يجب الاهتمام بالطالب». ضعف المخرجات التعليمية وأضاف: «لا نعلم سبب ضعف المخرجات التعليمية، ويبحث كثير من أولياء أمور الطلاب والطالبات عن مدرسة تحقق -من وجهة نظرهم على الأقل- المستوى المنشود لتعليم ومستقبل أفضل لأبنائهم، فمنهم من يطوف بحثا عن مدرسة تلوى الأخرى يبحث ويستشير حتى يطمئن قلبه ويجد ضالته المنشودة بتسجيل ابنه، ومنهم من يختصر الوقت بتسجيل ابنه في أقرب مدرسة». تنشيط دور المعلم وأكد عبدالكريم القحطاني ضرورة تنشيط دور المعلم في المجتمع وأن لا يقتصر فقط على وقت الدوام في المدرسة، وقال «المعلم ثروة يجب الاستفادة منها في المجتمع وليس في إلقاء الدروس على الطلاب فقط». من جانبه أوضح عبدالله العجيلي ولي أمر ومشرف الإعلام التربوي بتعليم صبيا، أن ما يتعلمه الطالب من مهارات وقدرات خارج أسوار المدرسة يفوق بكثير ما يتعلمه داخلها، مضيفا إن مصطلح تطوير التعليم فقد هيبته بسبب ضعف مشاريع التطوير، النظام التعليمي يحتاج لإعادة بناء من جديد من خلال تطوير أداء المعلم، والمناهج الدراسية، ومعالجة ازدحام الطلاب في المدارس وحل مشكلات المعلمين. مركز وطني وزاد «نحتاج لتطوير المناهج بطريقة مختلفة من خلال مركز وطني متخصص يضم خبراء في التربية وعلم النفس وطرق التدريس، يكون قادرا على إشراك المعلم من خلال حلقات التدريب والنقاش حول المناهج الحديثة وكيفية بنائها وتطويرها، كما ينبغي أن يتم تطوير الخبرات التربوية الوطنية من الجنسين من خلال التدريب في الداخل والابتعاث إلى الخارج». وأكد عدد من الطلاب أن عم الاهتمام بمظاهر بائعي المقاصف لا يساعد على الشراء، ما يجبرهم على الجلوس دون إفطار، مشتكين من رداءة وقلة الوجبات التي تقدم في المقاصف، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل لرقابة الأغذية المقدمة في هذه المقاصف.