نجحوا في تخطي العقبات وتجاوزوا العديد من الأزمات والمحن وتمكنوا بمثابرتهم من صياغة قصص نجاح متميزة. انهم رجال أعمال وتنفيذيون وخبراء اقتصاد استطاعوا بالجهد والعمل الحثيث وبالفكر والابداع المتواصل ان ينقشوا أسماءهم لامعة على لائحة النجاح والتميز، وسنستقي من تجارب هؤلاء الكثير من النصائح والدروس المستفادة، فنصيحة مجرب ولا شك خير من رأي أي خبير. اتخاذ القرار بعض القرارات تفرض نفسها، لكن بعضها الآخر يندرج ضمن قرارات أخرى متعددة الاحتمالات ومفتوحة الخيارات، وعندما تكون ضمن القرارات التي لها بديلان أو أكثر، كن منهجياً في اختياراتك، وخذ وقتك بالتفكير لعمل قائمة بكل الاحتمالات والخيارات الموجودة وقيّم صلاحيتها والعواقب المترتبة عليها، وإذا لزم الأمر استعن بالآخرين لتوليد أفكار جديدة وجمع معلومات ذات صلة، لأنك فقط عندما تقوم بالبحث الكامل حول كل الاحتمالات الموجودة ستكون في المكان المناسب لاختيار مسار العمل الصحيح. ترتيب وتنظيم الأفكار من يتعلم كيف يراقب ويضبط فكره، يتعلم كيف يسيطر على مصيره، فنحن مرتبطون بعالم أفكارنا، والإنسان الذي يتعلم كيف يغير أفكاره ونواياه بوعيه الخاص، باستطاعته تغيير مصيره، هكذا قضت حكمة الخالق عزّ وجلّ. إن القوى السالبة التي تعمل في حياتنا سوف تذوب وتندثر عند تجاهلنا لها، وعند التفكير بطريقة إيجابية، وسلوكنا الخارجي الظاهر، إنما هو نتيجة عفوية لخيالاتنا وتصوراتنا العقلية الواعية الظاهرة أو الباطنة التي تعمل ما دون الشعور والوعي. السعادة يرى علماء النفس أنّ المرء يستطيع أن يجد طريقه إلى السعادة التي ينشدها في حياته، إذا عرف مقدماً ما الذي يسعى إليه وينشده، ثمّ كيف يعمل في سبيل بلوغ هذا الهدف ولقد كان هذا هو رأي البروفيسور ماسلاو، أحد كبار أساتذة علم النفس الأمريكيين، الذي قال إنّ المزاج إنما هو هذا الشعور المتقلب الذي لا يخضع لظروف وأحوال معينة، أما السعادة فهي شعور موجود وملموس، ينعم به كثر لأنهم عرفوا الطريق إليه، وهؤلاء السعداء لا يختلفون عنا اختلافاً جذرياً، ولكن ربما كان الشيء الوحيد الذي يميزهم عن بقية الناس، هي تلك القدرة التي يتمتعون بها في استغلال طاقاتهم إلى أقصى الحدود، وأن يصنعوا بأنفسهم، كلّ ما أرادوه لها، دون أن يشغلوا أي جزء من وقتهم في أي عمل آخر، يبتعد بهم عن الهدف الذي رسموه لأنفسهم في الحياة. الخطوة الأولى قد تكون خطوتك الأولى في تنفيذ خططك هي أهم إجراء، بل تدفعك إلى النمو والتطور المستمرين، لذا عليك أن تعي بدقة ما هي خطوتك الأولى ومتى تبدأ بها، ولا بأس أن تكون الخطوة أو المهمة الأولى سهلة نسبياً حتى تكون دافعاً لك لإنجاز المهمات الشاقة، كما عليك أيضاً أن تعمل على وصل المهمات بالغايات بعيدة المدى والتي تأمل في تحقيقها.