تختبر غوغل حاليا برنامجا جديدا سيعمل على تحويل المستخدمين في المملكة المتحدة الذين يبحثون في محرك بحثهاعن كلمات ذات صلة "بالتطرف الديني" إلى مواقع تكافح التطرف، وفقا لمسؤول تنفيذي بالشركة الأميركية. وبحسب صحيفة ذي غارديان البريطانية، فإنكبير مدراء غوغل لشؤون السياسة العامة والاتصالات أنطوني هاوسقالللنواب البريطانيين خلال جلسة استماع برلمانية بشأن هذه المبادرة التجريبية إنها تهدف إلى تقليص نفوذ جماعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية على الآخرينمن خلال الإنترنت. وأوضح هاوس أن الشركة تعمل على برامج "القصص المضادة" في أنحاء متفرقة من العالم، وحاليا فإنها تدير برنامجين تجريبيين، الأول هو "التأكد من أن هذه النوعية من الآراء (المضادة للتطرف) يمكن اكتشافها بصورة أفضل"، والثاني "التأكد أنه عندما يستخدم الناس عبارات ضارة في محرك البحث فإنهم سيعثرون أيضا على تلك القصص المضادة". وتعني التقنية الجديدة أن الأشخاص الذين سيبحثون في محرك البحث عن مواد ذات صلة بـ"التطرف"فإنهم سيحصلون على روابط لمواقع إنترنت مغايرة تماما لما كانوا يبحثون عنه. لكن موقع صحيفة تلغراف نقل عن متحدثة باسم غوغل أن المشروع التجريبي الذي أشار إليه هاوس سيجلب رسائل قصصية مضادة في "آد ووردز"، وهي روابط إعلانية تظهر في قمة نتائج بحث غوغل، ولا تمثل نتائج البحث بحد ذاتها. وذكر الموقع أن هاوس قال لاحقا إن غوغل تقدم خدمة "آد ووردز" للمنظمات غير الحكومية بحيث تبرز الإعلانات المضادة ذات المغزى ردا على عبارات بحث مثل "انضم إلى تنظيم الدولة". وبحسب هاوس، فإن غوغل أزالت 14 مليون مقطع فيديو من موقع يوتيوب في العام 2014 لأسباب متنوعة، من بينها "المحتوى الإرهابي"، إلى جانب انتهاك قواعد أخرى.