×
محافظة المنطقة الشرقية

تخفيض طارئ للمياه المحلاّة في بعض مدن الشرقية

صورة الخبر

جنيف - وكالات:أعلنت فرح الاتاسي العضو في وفد المعارضة السورية المفاوض في جنيف،أن المعارضة رفضت الاجتماع مع الموفد الأممي ستافان دي ميستورا أمس.فيما حذر وفد المعارضة من أن هجوم قوات النظام على حلب وريفها يهدد المباحثات الجارية، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل "لوقف المذبحة" والبدء بالتنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن رقم 2254 المتعلق بالنواحي الإنسانية. وردا على سؤال قالت الاتاسي في تصريح صحافي "لا يوجد اجتماع مع دي ميستورا. قدمنا المطالب التي نريد أن نقدمها. لا نريد إعادة الكلام نفسه" مع موفد الأمم المتحدة.وكان من المقرر أن يعقد دي ميستورا اجتماعا مع وفد المعارضة بعد ظهر أمس بعد أن عقد اجتماعا مع وفد النظام قبل الظهر. وتصر المعارضة على تحقيق مطالب في المجال الإنساني قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية سالم المسلط إنها ثلاثة "رفع الحصار عن بلدات، والإفراج عن معتقلين، ووقف الهجمات ضد المدنيين بواسطة الطيران الروسي ومن قبل النظام".وبعد ساعات على انتهاء لقاء دي ميستورا الاثنين مع وفد المعارضة، أعلنت الأمم المتحدة أن دمشق وافقت مبدئيا على إرسال قوافل إنسانية الى بلدة مضايا المحاصرة قرب دمشق حيث توفي 46 شخصا جوعا منذ ديسمبر، وبلدتين أخريين هما كفريا والفوعة المحاصرتين من مسلحي المعارضة في شمال شرق البلاد. إلا أن المعارضة اعتبرت هذه الخطوة غير كافية. وقال عضو الوفد منذر ماخوس الاثنين "قام النظام ببادرة صغيرة. لكن المشكلة أكبر بكثير، وسنشدد على التطبيق الكامل لمطالبنا". واحتدمت المعارك بشكل عنيف أمس في محيط حلب في شمال سوريا، الأمر الذي وصفه عضو وفد المعارضة رياض نعسان آغا أمس بـ"التصعيد الجنوني لقوات النظام وإيران والطيران الروسي على حلب"، مضيفا "هناك قتل عشوائي يستهدف المدنيين والنظام يحاصر حلب". طالب آغا المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته، موجها صيحة إنذار للمجتمع الدولي ليقف في وجه النظام ويصرخ "كفانا قتلا للشعب السوري"ويضغط على النظام ليوقف القصف وقتل الأطفال والتجويع وينهي الحصار ويطلق السجناء.واعتبر أن تصعيد النظام إما استهزاء بما يحصل بجنيف أو عدم احترام للاتفاق الدولي بشأن بدء مباحثات للحل السياسي في سوريا وتطبيق القرار رقم 2254.