أكد رئيس مجلس بلدي المحرق محمد آل سنان أن عددا من المشاريع في المحرق لم يتم العمل فيها أو استكمالها منذ قرابة الأربع سنوات. وأوضح آل سنان أن قيمة المشاريع البلدية المتعثرة والتي تأخر تنفيذها بمحافظة المحرق تزيد قيمتها الاجمالية عن 150 مليون دولار تقريبا. وقال آل سنان في تصريح لـ الأيام إن أغلب هذه المشاريع الحيوية والتنموية متعثرة لم تتحرك وبين شد وجذب بعضها لأسباب قانونية والاخر لأسباب فنية. وأشار آل سنان الى أن المشاريع المتعثرة بالمحرق هي سوق المحرق المركزي منذ قرابة 3 سنوات، وحديقة المحرق الكبرى منذ ما يزيد عن 4 سنوات، وساحلا قلالي والبسيتين منذ 3 سنوات بالإضافة الى مشروع المبنى المستقل لمجلس بلدي المحرق ومنذ العام 2013. وذكر رئيس بلدي المحرق أن مشروع سوق المحرق المركزي متعثر منذ حوالي 3 سنوات تقريبا بعد توقيع وزارة البلديات لعقد تنفيذ المشروع بشهر مارس 2013 حيث تم تحديد مدة العمل بسنتين تقريبا. وحول أسباب تأخر مشروع مبنى المجلس البلدي قال في لقاء سابق ذكر وزير الاشغال والبلديات أن قيمة الأرض التي سيقع عليها المبنى تبلغ 6 ملايين دينار وهو مبلغ مبالغ فيه كثيرا. وتابع تقع الأرض ضمن محيط الأرض التي يقع عليها مبنى بلدية المحرق حاليا في البسيتين والمستثمر وعد بالبناء عليها واستثمارها مع تخصيص مبنى متكامل للمجلس البلدي ومع تجهيزه وتأثيثه. وفيما يتعلق بساحل البسيتين قال تأخر المشروع يعود لأسباب وجود شبهات فساد في عقد تنفيذ الساحل، لذلك رأت وزارة الاشغال والبلديات والتخطيط العمراني طرح مناقصة جديدة مرة أخرى للمشروع. وتابع مستثمر الأرض قال أيضا بعد معاينة الأرض انها أرض غير مستوية وتحتاج للكثير من العمل قبل البدء بتنفيذ المشروع. وفيما يخص حديقة المحرق الكبرى قال المستثمر رفض البدء في المشروع لوجود شبكة المجاري تحت الارض المخصصة مما يعيق التنفيذ لأسباب فنية وهندسية. وعن الخطوات التي سيتخذها المجلس البلدي للدفع بهذه المشاريع قال اجتماعنا الاخير قبل أشهر مع الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء كان إيجابيا ويدعو للتفاؤل حيث وعد بتحريك ملفات المشاريع المتعثرة. وتابع كذلك ان اللجنة الوزارية وعدت بتحريك المشاريع المتعثرة، كما أننا الآن في المجلس البلدي بصدد تشكيل لجنة لمتابعة المشاريع المتعثرة في المحرق مكونة من قبل الأعضاء وجهات في الجهاز التنفيذي ببلدية المحرق مع فريق دعم ومساندة من قبل موظفي البلدية والمجلس البلدي. المصدر: غالب أحمد