×
محافظة المنطقة الشرقية

بعد سنوات من الانتظار.. مطار رأس مشعاب العسكري في خدمة أهالي #الخفجي

صورة الخبر

في الوقت الذي لم يطرأ جديد في شأن الملف الرئاسي اللبناني، بات من المستبعد أن تأتي جلسة 8 شباط (فبراير) المقبلة بأي نتيجة. وقال السفير الفرنسي لدى لبنان إيمانويل بون بعد لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي: «عبرت عن تقديرنا لمواقفه الواضحة المتعلقة بضرورة إيجاد حل بأسرع وقت في الموضوع الرئاسي، وقلت له أننا نتشارك وإياه الإرادة للمساعدة في الانتخابات الرئاسية وحل الأزمة السياسية في أسرع وقت، وعلى هذا الأساس سنتابع حوارنا». ورأى وزير الإعلام رمزي جريج أن «انتخاب رئيس يعيد البلاد والمؤسسات إلى عملها المنتظم»، آملا بأن «تتجدد الحياة السياسية، وبأن يأتي شباب إلى المجلس النيابي من طريق انتخابات نيابية». ولفتت وزيرة شؤون المهجرين أليس شبطيني إلى أن «ما نمر به اليوم في لبنان من خلل في عمل المؤسسات من إفراغ متعمد لموقع الرئاسة الأولى يدعونا مجدداً لرفع الصوت من أجل حث الجميع على التحلي بروح المسؤولية الوطنية وجعل مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وذلك من خلال الاحتكام بمنطق الدستور وأصول العمل الديموقراطي لأن انتخاب رئيس جديد هو المدخل الوحيد للانتقال الى حل الأزمات والمشكلات السياسية والإدارية العالقة»، معتبرة أنه «بالأمس كان الأجدى بالأمين العام لحزب الله السيد نصرالله أن يدعو إلى النزول الى المجلس النيابي لانتخاب الرئيس، خصوصاً أن المرشحين البارزين حالياً هما من فريقه، وذلك إثباتاً لحسن النية بأنهم بالفعل يريدون رئيساً». وأشار عضو كتلة «المستقبل» النائب جان أوغاسابيان إلى أنه «نتيجة كلام السيد حسن نصرالله، فإن الاستمرار بترشيح رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون والاستمرار في حضانة رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، يؤكد أنه بالنسبة إلى الحزب وإيران، فإن مسألة الانتخابات مستبعدة ومرحلة الانتظار طويلة، وهي ترتبط بالتسويات والتفاهمات والحلول السلمية التي هي بعيدة المنال في سورية». وأكد «حرص تيار المستقبل على الانفتاح بين القوى السياسية كافة»، لافتاً «إلى أن وحدة 14 آذار هي فوق كل اعتبار على رغم التضعضع الحاصل». ورأى عضو الكتلة ذاتها النائب أمين وهبي، أن «المواقف التي أطلقها السيد نصرالله، جاءت لتثبت الشيء الذي بذل جهداً استثنائياً من أجله، وهو التحكم الإيراني بمصير الانتخابات في لبنان». وقال: «اليوم حزب الله يريد أن يفرض على اللبنانيين سياسة الحزب الواحد، أي هناك حزب في لبنان يقول الأمر لي ويريد أن يحول الديموقراطية في لبنان إلى غشاء شفاف جداً لسياسة الحزب الواحد، الذي يريد أن يفرض على اللبنانيين مشيئته وإرادته انطلاقاً من مصالح الولي الفقيه». كنعان زاره موفداً من عون: الاتفاق مع جعجع يشكل رؤية مسيحية أعلن أمين سر «تكتل التغيير والإصلاح» النائب إبراهيم كنعان، بعد لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي موفداً من رئيس التكتل النيابي ميشال عون، أنه عرض مع البطريرك «ملف الرئاسة وعدداً من الملفات الأخيرة التي تتصل بالمطروح حالياً، خصوصاً على صعيد ما أعلنه (الراعي) بالأمس في موضوع الميثاقية والتعيينات الأخيرة التي حصلت في وزارة المال وفي غيرها». وقال: «كان هناك تحسس مشترك مع البطريرك بالارتياح المسيحي الكبير الذي نلمسه على الأرض من خلال هذا التفاهم الذي أخذ مراحل عديدة من سنة ونصف السنة حتى اليوم، وهو لم يكن نتيجة ترشيح أو رد فعل على ترشيح إنما كان نتيجة قناعة مشتركة عند الحزبين وعند جميع المسيحيين». أضاف: «أردناها خطوة خاصة مسيحية وليس ثنائية، لذلك اليد ممدوده إلى الجميع، وستبقى، لأن هذا الاتفاق هو اتفاق عام يشكل رؤية مسيحية. تم ترشيح العماد عون لرئاسة الجمهورية لأسباب عديدة وأبرزها أنه الأكثر تجسيداً مسيحياً وميثاقياً ووطنياً لهذا الواقع الذي نعيشه ونحن نحتاج لرئاسة قوية تجسد هذه الإرادة». وأشار كنعان إلى أنه «لمس عند البطريرك هذا الاهتمام الكبير الذي عبر عنه بالأمس، والأهم من ذلك رعايته هذا الوضع المسيحي الجديد والديناميكية المسيحية الجديدة والتي نريد منها ما هو أبعد من التحالفات والتفاهمات، أي استعادة الحضور والشراكة الوطنية الفعلية مع الشريك الآخر في الوطن، لذلك المجتمع مطالب بأن يتعامل مع هذه المبادرة على أنها جامعة مسيحياً ووطنياً وإسلامياً وأنها عابرة للطوائف ولاصطفافات 8 و14 آذار».