لايزال عديد من مراكز الرعاية الصحية الأولية في محافظات وقرى منطقة جازان مخالفا لاشتراطات الأمن والسلامة لافتقارها إلى كاشفات الدخان وإنذارات الحريق المبكر، ما ينذر بكارثة مشابهة لحريق مستشفى جازان العام الذي أصاب وأودى بحياة الكثيرين من المرضى. وتخوف عدد من المرضى والمراجعين من وقوع كارثة لا تحمد عقباها في أحد هذه المراكز ذات المباني المتهالكة التي تقف عائقا أمام تطويرها. مشيرين إلى أن عمليات الترميم الحالية لم تسفر عن النتائج المأمولة. وكشف مدير الشؤون الصحية بجازان الدكتور محمد عبدالعال، عن تطبيق خطة للسلامة في كافة المستشفيات والمراكز الصحية في المنطقة من خلال التعاون مع فرق المسح لتقييم أمن وسلامة المنشآت، وتشكيل مجموعة عمل دافعة لتحسين هذه التطبيقات والبدء بوضع خطة عمل تستهدف إتمام مسح المواقع، وتدريب الكوادر، وتعزيز التعاون مع إدارة الدفاع المدني بالمنطقة، وتقوية تنفيذ برامج الصيانة الوقائية والتصحيحية، وكذلك تطبيقات خطط السلامة السبع وفق معايير الاعتمادات الوطنية والعالمية، إضافة إلى تطوير وتعزيز برامج وخطط الطوارئ والأزمات وتنفيذ الخطط الافتراضية ورفع مستويات فعالية التواصل والتدخل السريع مع الأحداث الطارئة.