شهدت منطقة زبدين وبسطرا في مزارع شبعا المحتلة استنفاراً للجيش الاسرائيلي الذي استقدم تعزيزات عسكرية، على خلفية اعتصام نفذه اهالي منطقة شبعا والعرقوب بمحاذاة السياج الحدودي الذي يفصل بين مزارع شبعا والمناطق المحررة احتجاجاً على اقدام القوات الاسرائيلية على جرف مساحات واسعة من الأشجار في منطقة المزارع. وذكرت «الوكالة الوطنية للاعلام» ان حالاً من التوتر تسود محور مزارع شبعا في أعقاب «اجتياز عشرات المواطنين في مقدمهم عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب قاسم هاشم الخط الحدودي في محور زبدين ولمسافة حوالى عشرين متراً، احتجاجاً على عمليات الجرف، ما استدعى استنفار جيش العدو الذي وضع قواته في حال استنفار قصوى قبالة المواطنين، في ظل تحليق مكثف للطيران الحربي الاسرائيلي وطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة. واستنكر هاشم «الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة ضد المناطق المحررة والمحتلة وما تقوم به اسرائيل من إزالة مساحات واسعة من الأراضي المشجرة بالزيتون والسنديان بدأها منذ يومين». وطالب خلال الاعتصام «الجهات المعنية وبخاصة وزارة الخارجية بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن والمجتمع الدولي بهدف وضع حد للاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة»، مؤكداً أن «ابناء شبعا والعرقوب إلى جانب المقاومة لم يتركوا يوماً اهدافهم ونضالهم من أجل تحرير ما تبقى من أراضي محتلة في مزارع شبعا».
