وزعت الحملة الوطنية السعودية من خلال مكتبها في الجمهورية التركية 42272 حقيبة مدرسية تحتوي على جميع المستلزمات المدرسية على الطلبة السوريين في تركيا والداخل السوري . وعملت الحملة على توزيع ما يقارب 8454 حقيبة مدرسية تحتوي على مواد قرطاسية تشمل الدفاتر والأقلام والعلب الهندسية ودفاتر الرسم والألوان وغيرها من مستلزمات الطلبة التعليمية في محافظة انطاكيا، كما تم توزيع ما يقارب 33818 حقيبة في الداخل السوري تم إدخالها عبر معبري باب السلامة وباب الهوى الحدوديين مع تركيا. وتحوي الحقيبة بمجملها على ما يقارب 592000 دفتر وما يقارب من 43 ألف مقلمة ومثلها من الممحاة ، والبرايات، وقرابة الـ127 ألف قلم حبر وما يقارب من 21500 علبة هندسية وحوالي 21500 دفتر رسم ، و21500 علبة ألوان و254000 قلم رصاص. وأوضح مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة أن مكتب الحملة في تركيا يركز بشكل كبير على توفير التعليم الأكاديمي الجيد للطلبة السوريين حتى يتمكنوا من التغلب على الصعاب الحياتية وبناء مستقبل أفضل لهم ، مبينا أن الحملة قدمت عشرات الآلاف من المستلزمات المدرسية للطلبة اللاجئين والنازحين السوريين ، وستكمل مشوارها الإنساني في هذا الجانب بعون الله حتى يلتحق الطلبة بمدارسهم خلال الفصل الدراسي الجديد وهم بكل جاهزية. من جهته أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحملة الوطنية السعودية تولي أهمية كبيرة لتأمين تعليم عالي الجودة ومثمر للطلبة السوريين ، وذلك من خلال وضع خطط وبرامج تربوية تهدف إلى تنمية مهارات اللاجئين ومعرفتهم العلمية والعملية من أجل تمكينهم من عيش حياة صحية ومنتجة تعزز من الاعتماد على النفس بشكل مستدام. ولفت السمحان الانتباه إلى أن الحملة ومن خلال مشروع ( شقيقي بالعلم نعمرها ) تعمل دوما على توفير البنية التعليمية المناسبة والجو الدراسي الملائم ، كما تعمل على ربط مدخلات التعليم بمتطلبات سوق العمل حتى يتمكن الشقيق السوري من استثمار تعليمة بالحصول على فرصة عمل مناسبة وكريمة.