قضت محكمة الجنايات في دبي، أمس، بمعاقبة عاطل، من جنسية دولة آسيوية، بالحبس ستة أشهر لخطفه ابن خالته، بمساعدة صديقين له، بهدف الحصول على فدية مقدارها 10 آلاف درهم من ذويه. وأمرت المحكمة بإبعاده عن الدولة بعد قضاء فترة العقوبة، فيما قضت أيضاً بمعاقبة أحد صديقيه بالحبس ستة أشهر أيضاً مع الإبعاد عن الدولة، وبرأت الثالث من المشاركة في ارتكاب الجريمة. وقالت النيابة العامة في دبي إن المتهم وصديقيه خطفوا الضحية، وأرغموه على الصعود إلى سيارتهم، ثم اقتادوه إلى شقة، واتصلوا بوالدته الموجودة في موطنه لطلب فدية قيمتها 10 آلاف درهم مقابل إطلاق سراحه. وبينت النيابة العامة أن والدة الضحية اتصلت بأحد أقاربها في الدولة، وأبلغته بذلك، فقام بدوره بإبلاغ الشرطة. وعاقبت المحكمة، في قضية أخرى، عاطلين عن العمل بالسجن المؤبد، لإدانتهما بحيازة مؤثرات عقلية (ترامادول) بقصد الاتجار، فيما برأت في القضية ذاتها ربة بيت من جنسية دولة آسيوية اتهمتها النيابة العامة بالاشتراك في ترويج المخدرات. وأمرت المحكمة بإبعاد المدانين عن الدولة بعد قضاء فترة العقوبة، وتغريم كل منهما 50 ألف درهم. وكانت النيابة العامة أشارت إلى أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، قبضت على المتهمين، وضبطت بحوزتهم 5360 كبسولة من الترامادول أثناء محاولتهم بيع المخدر لمصدر شرطي سري. إلى ذلك، أيدت محكمة الاستئناف، قرار سابقتها أول درجة بمعاقبة عاطل عن العمل (نيبالي) بالسجن 10 سنوات، لإدانته بقتل صديق له خنقاً، أثناء تعاطيهما المشروبات الكحولية في منطقة القوز. وأمرت المحكمة بإبعاد المتهم عن أراضي الدولة بعد قضاء مدة الحكم، فيما قالت النيابة العامة إن المتهم (26 عاماً)، قتل عمداً المجني عليه، بعدما غضب منه إثر مشادة كلامية بينهما أثناء تعاطيهما المشروبات الكحولية، حيث استغل وقوع المغدور به تحت تأثير الكحول، وضربه على رأسه بزجاجة، ما أدى إلى سقوطه أرضاً، فجثم عليه وضغط بكلتا يديه على عنقه ورأسه من الخلف، لدفن وجهه في الرمال، ما أدى إلى عدم تمكن المجني عليه من التنفس، وفارق الحياة.