دبَّ الخوف بين عدد من المراجعين لمستشفى الملك عبدالله، حول ما وصفوه بالأمر الخطير على صحة المراجعين من حيث موقع قسم الأشعة النووية الذي أنشئ مجاوراً لعدد من العيادات الخارجية، "قسم تطعيم الأطفال وعيادة العيون وعيادة الأنف والأذن والحنجرة وعيادة الأطفال"، وضعف التدابير التي اتخذت في إنشاء العوازل التي تحميهم من التعرض للإشعاع، خصوصاً أنَّ تلك العوازل لا تتجاوز 3 مل، بحسب شكوى عدد منهم. وتلقت "سبق" عدداً من الشكاوى حيال هذا الأمر، وعرضت ذلك على متحدث المديرية بالمحافظة، عبدالله سعيد الغامدي، الذي قال: "جميع التدابير المطلوبة تم أخذها في الاعتبار بدءاً من اختيار الموقع، وعزل الموقع، بما يضمن حماية جميع الخدمات المجاورة، مشيراً إلى أنَّه يتم اختبار الموقع من فرق متخصصة من الحماية من الإشعاع في وزارة الصحة، حسب المعايير الخاصة بذلك، وموافقة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.