قامت جماعة إسلامية في إندونيسيا بتوزيع الحجاب على النساء في شوارع جاكرتا، ويطلق على هذه الجماعة (التقوى في الشارع) وبدأها رجل إندونيسي يدعى هارتانتو عبد الخالق. وقال عبد الخالق "نحن نريد أن ننشر ثقافة الحجاب لأنه واجب على كل امرأة مسلمة. الحجاب ليس مجرد لباس أو كماليات بل هو أمر من الله، وعندما نقوم بتوزيعه وإلباسه لهن نحن أيضا نقول لهم السبب في أهمية الحجاب، وبالتالي فنحن لا نعلمهم كيفية ارتدائه فحسب لكننا نتشارك معهم معلومات عن التعاليم (الإسلامية). والحجاب المعروف باسم «الجلباب» في إندونيسيا هو وشاح يغطي الرأس للمرأة المسلمة باعتباره وسيلة لإظهار الاحتشام وفقا لتعاليم الدين الإسلامي. وتتبرع بالحجاب نساء مسلمات أخريات حريصات على تشجيع غيرهن على ارتدائه، كما يقوم المتطوعون بتوضيح الطرق المختلفة لارتدائه للنساء. وأبدى رجل مسلم يدعى عمرون إعجابه بعملهم قائلاً "إنه سيساعد على تشجيع المزيد من النساء على ارتداء الحجاب والدعوة له باعتباره صورة إيجابية للمرأة المسلمة". وأضاف "اعتقد أنهن (النساء اللاتي يرتدين الحجاب) يعطين صورة إيجابية جداً والناس يحترمون النساء لأنهن تبدو عليهن الأمانة". وإندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان في العالم لكن ارتداء الحجاب من عدمه هو شأن اختياري وليس إلزامياً بالنسبة للمرأة المسلمة في البلاد.