اجرت شركة "غينيكام" الألمانية للبحوث في مجال التكنولوجيا البيولوجية اختباراً فعالاً لتحديد وجود فيروس (زيكا) في جسم إنسان لا تظهر عليه أعراض العدوى بالإضافة إلى كميته في دمه. ونقلت صحيفة "دويتشه فيله" الألمانية عن أحد الباحثين قوله "إن اللقاح الجديد يختبر الحمض النووي عن طريق مواد كيميائية تتفاعل فقط مع فيروس زيكا، ولن تظهر النتائج مسببات أمراض أخرى مماثلة، كحمى الضنك". لكن التكنولوجيا الجديدة لا تعمل إلا باستخدام أجهزة طبية خاصة وأطباء محترفين متخصصين في هذا المجال بدرجة عالية من المهنية والنوعية. وقبل ابتكار هذه الوسيلة لم يكن بإمكان الأطباء معرفة ما إذا كان شخص ما مصاباً بالمرض، إلا بتحليل الأعراض الاستثنائية الخاصة بهذا الفيروس.