كشفت وصية المغني الراحل ديفيد بوي، نجم موسيقى الروك البريطاني عن رغبته في نثر رماده في جزيرة بالي الإندونيسية. وأوصى بوي الذي توفي عن 69 عاماً في وقت سابق من الشهر الجاري بعد معركة مع السرطان بتوزيع ثروته البالغة 100 مليون دولار تقريباً بين زوجته إيمان عبدالمجيد جونز وابنه دنكان من زوجته السابقة ماري انجيلا بارنيت، وابنته الكساندريا زهرا جونز من زوجته إيمان، ومساعدته الشخصية كوراين شواب، التي عملت معه لفترة طويلة، كما أوصى بجزء من ثروته لمربيته ماريون سكيني. وأوصى بإشراف شخصين على تنفيذ الوصية البالغ عدد صفحاتها 20 صفحة، والتي تم إعدادها عام 2004 بالاسم القانوني للمغني الراحل ديفيد روبرت جونز. وطلب بوي أن يتم نثر رماده في بالي لكنه قال إنه لا يريد أن يتم حرق جثته هناك. ووفقاً لشهادة الوفاة فقد تم حرق الجثة في 12 يناير الجاري في نيوجيرسي.