×
محافظة المنطقة الشرقية

اكتشف كيف تحصل على معلومات الاتصال لعملائك المميّزين!

صورة الخبر

كشف الدكتور حمد الغافري، المدير العام للمركز الوطني للتأهيل، عن أن نسبة الإنجاز في المبنى الجديد في مدينة شخبوط، وصلت إلى 95%، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه خلال النصف الأول من العام الجاري، وهو أحد أكبر مراكز علاج وتأهيل مرضى الإدمان في منطقة الشرق الأوسط. أكد الغافري، أن مشروع المقر الدائم للمركز، من المشاريع الحيوية والاستراتيجية المهمة، إذ كان لدعم القيادة الرشيدة لهذا المشروع وتسخير جميع الإمكانيات لإنشائه على أعلى المعايير والمواصفات العالمية، دور حيوي في ضمان إنشاء مركز عالمي يوفر خدمات متخصصة لمرضى الإدمان. وأشار الغافري، إلى أن هذا المشروع يمتد على مساحة 108 آلاف متر مربع، ويضم 7 مبان، حيث يحتوي المبنى الجديد على 169 سريراً في الأقسام الداخلية للرجال والنساء، موزعة وفقاً للبرامج العلاجية التي يمر بها مريض الإدمان خلال مرحلة التعافي و 34 سريراً في المبنى المخصص للسيدات البالغات والمراهقات، و135 سريراً للرجال البالغين والمراهقين. فضلاً عن ذلك يوجد مبنى العيادة الخارجية والمبنى المخصص لعلاج الإناث، إلى جانب المباني الإدارية والخدمات. وأوضح، أن المركز سيقدم خدمات العلاج والتأهيل المتكاملة لمرضى الإدمان على المؤثرات العقلية على أسس علمية وطبية معتمدة، حيث تعتمد سياسة البرنامج العلاجي المتكامل على مشاركة المريض وذويه في الانضمام والانتظام في البرامج العلاجية المتخصصة.وتهدف البرامج العلاجية في مراحلها المختلفة، إلى تزويد المريض بالحافز والمعرفة العلمية للتخلص من الإدمان، فيما يعرف بالمقابلات المعرفية الحافزة، وإزالة السمية وتخليص المريض من الأعراض الانسحابية، وإشراك الأسرة في العلاج، فضلاً عن بناء الثقة عند المريض وتغيير نظرته تجاه المرض، ومساعدة وتوعية الأسرة والمريض على فهم آليه العلاج وتوضيح دور الأسرة في عمليه التعافي. ويقدم المركز خدماته من خلال العيادات الخارجية التي تقدم التقييم الطبي والنفسي المبدئي، وعلى إثره يوضع البرنامج العلاجي المناسب، كما تقدم برنامج الوقاية من الانتكاسة وبرنامج الإرشاد الأسري، إلى جانب قسم العلاج والتأهيل الداخلي، حيث يوفر القسم خدمات إزالة السمية، والبرامج العلاجية النفسية والسلوكية المتخصصة، ويتم تخصيص فريق طبي متكامل مكون من طبيب نفسي، وأخصائي نفسي، وأخصائي اجتماعي، لكل مريض، وتقدم جميع الخدمات للمواطنين الذكور والإناث من جميع الفئات العمرية. وأكد الغافري، أنه وخلال عمر المركز الوطني للتأهيل القصير، نجح في خلق شراكات عالمية مع مؤسسات علمية وطبية مرموقة داخل الدولة وخارجها، منها على سبيل المثال، جامعة مستشفى ماكلين في الولايات المتحدة، وجامعة الإمارات، وجامعة كينغز في بريطانيا، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومنظمة الصحة العالمية، حيث تهدف تلك الشراكات إلى الاستفادة من الخبرات التي توفرها هذه المؤسسات العالمية، وتوفير برامج علاجية ووقائية متميزة.