يعقد التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية اجتماعا الثلاثاء المقبل في روما، لمناقشة السبل اللازمة"لإضعاف ودحر التنظيم" بينما تعهدت واشنطن وأوتاوابمواصلة معركتهما ضد التنظيم رغم إعلان الأخيرة سحب مقاتلاتها من التحالف. وقالت الخارجية الأميركية إن "الشركاء في التحالف سيراجعون التقدم الذي سجل حتى الآن ويناقشون طرق تكثيف التزاماتهم في كل الجهود من أجل إضعاف ودحر هذه المجموعة الإرهابية". ويفترض أن يصل الوزير جون كيري روما الثلاثاء لحضور هذا المؤتمر. ويقوم التحالف الذي يضم دولا غربية وعربية بتدريب وتسليح الجيش العراقي ومسلحي المعارضة السورية لمقاتلة تنظيم الدولة، ويشن ضربات جوية ضده. ويدرس المسؤولون إمكانية التدخل ضد التنظيم في ليبيا، ربما بقيادة إيطاليا التي تستضيف المؤتمر. وبعد اجتماع الثلاثاء، يتوجه كيري إلى لندن لحضور مؤتمر للدول المانحة لمساعدة وإعادة إعمار ليبيا. ترودو وعد بتعزيز وجود عسكريين كنديين على الأرض لتأهيل قوات عراقية وكذلك تعزيز الجهود الإنسانية(رويترز) معركة مستمرة وفي السياق، تعهدت الولايات المتحدة وكندا أمس بمواصلة معركتهما المشتركة ضد تنظيم الدولة، رغم إعلان أوتاوا سحب مقاتلاتها الست المشاركة في التحالف ضد التنظيم. وتواصل حتى الآنست طائرات كندية "أف-18" توجيه الضربات لمواقع للتنظيم في العراق وسوريا. وتشارك وزيرة الخارجية ستيفان ديون، الأسبوع المقبل،باجتماع التحالف. وقالت ديون إن "الضربات الجوية (من قبل دول اخرى) ستستمر، وإن كانت كندا تستثمر جهودها في مجالات أخرى على نفس الدرجة من الأهمية، ونعلن قريبا ما ستكون عليه جهودنا". وأضافت "سنواصل مناقشاتنا بهذا الشأن في روما". وبدا وزير الخارجية الأميركي مرتاحا لوعود كندا معترفا بأهمية جهودها في المعركة، وقال إن "كندا لعبت دورا هائلا في المكونات العسكرية والبشرية للمعركة ضد تنظيم الدولة". ووعد رئيس الحكومة الكندية الجديد، جاستن ترودو، بتعزيز وجود عسكريين كنديين على الأرض لتأهيل قوات عراقية وكذلك تعزيز الجهود الإنسانية. بينما قالت ديون "نعمل على خطة تتركز إلى حد كبير على العراق" مؤكدة في الوقت نفسه أن هذه الخطة تشمل سوريا وبلدين آخرين "يجب ألا يضعفهما تدفق اللاجئين وهما لبنان والأردن".