خصَّصت صحف غربية، ومواقع عالمية على شبكة الإنترنت، مساحات واسعة للحديث عن التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الرضا، بحي محاسن، في الأحساء، مشيرة إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الأجهزة الأمنية في التعامل مع الحادث، ويقظة رجال الأمن التي حالت دون ارتفاع عدد القتلى. رصد الانتحاريين وقالت صحيفة كرستيان ساينس مونتور، الأميركية إن الحادث أسفر عن مقتل 4 وإصابة 18 من المصلين. وإنه سمع دوي إطلاق نار كثيف بعد الحادث. مشيرا إلى أن الهجوم نفذه شخصان، أحدهما اعتقل بعد تبادل إطلاق النار معه. وأوردت الصحيفة أن رجال الأمن رصدوا الإرهابيين حين كانا متجهين نحو المسجد، لكن أحدهما تمكن من تفجير نفسه في المدخل، فيما تم تبادل إطلاق النار مع الآخر وإصابته واعتقاله، حيث ضبط بحوزته حزام ناسف. بدورها، قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الحادث وقع عقب أداء صلاة الجمعة، وإن أحد الإرهابيين تمكن من دخول المسجد، وأطلق النار بصورة عشوائية على المصلين، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من اعتقال الإرهابي الآخر، وتمكنت من إصابته وتوقيفه، وتفكيك الحزام الناسف الذي كان يرتديه، وتابعت أن ذلك أدى إلى عدم زيادة عدد الضحايا. من جانبها، أبدت صحيفة واشنطن بوست اهتماما بالحادث، مشيرة إلى أن الهجوم استهدف المصلين في المسجد الذي يقع في حي محاسن، واستهل الإرهابي إطلاق النار عشوائيا بمجرد تكبيرة الإحرام. يقظة الأمن أما صحيفة الجارديان البريطانية، فقد أشارت إلى يقظة رجال الأمن الذين كانوا خارج المسجد، وإدراكهم نوايا الإرهابيين، حيث تمكنوا من قتل الإرهابي الأول الذي أطلق النار داخل المسجد، وفي ذات الوقت تعاملوا مع شريكه، وتبادلوا إطلاق النار معه، مما أدى إلى إصابته ومن ثم توقيفه، وتفكيك الحزام الناسف الذي كان يرتديه.