×
محافظة المنطقة الشرقية

السرطان يغيّب والد فانيسا هادجنز.. والأخيرة تقدم عرضها

صورة الخبر

أكد اختصاصي في طب الأسرة على دور المجتمع في تعزيز الصحة، وحدد العوائق التي تحول دون النشاط البدني، واقترح عددا من المشروعات التي تدعم الحركة، وتهيئ بيئة صحية جيدة. وقال طبيب الأسرة الدكتور عقيل الفردان ـ في ندوة أقامها منتدى الثلاثاء الثقافي في القطيف، بالتعاون بين المراكز الصحية في المحافظة، ومستشفى القطيف المركزي ـ إن "الخمول البدني يسبب 27% من داء السكري، و30% من مرض القلب الإقفاري، و21% إلى 25% من سرطان الثدي والقولون، وجميعها أمراض يلعب فيها سلوك الفرد دورا أساسيا"، مشيرا إلى أن الأجهزة الحكومية مسؤولة عن القيام بدور فاعل في مجابهة التحدي الصحي عبر سلسلة تغييرات جذرية تمكننا جميعا من الحفاظ على صحتنا وصحة أبنائنا. توازن الطاقة أوضح الفردان أن "النشاط البدني من العوامل الأساسية لتحقيق توازن الطاقة، والسيطرة على الوزن، والتقديرات الأخيرة توضح أن 31% من سكان العالم لا يمارسون المقدار الموصى به من النشاط البدني لاغتنام فوائده الصحية الوقائية". وأشار إلى أن "الإحصاءات المتوفرة في المملكة قدرت أن 70% من الإناث، و60% من الذكور البالغين لديهم نقص في النشاط البدني"، مؤكدا أن فهم المشكلة هو أساس الحل. دعم النشاط البدني اقترح طبيب الأسرة عددا من المشروعات التي تدعم النشاط البدني، وتهيئة بيئة صحية جيدة، دون الحاجة إلى ميزانيات، مثل سن قوانين للحد من سمنة الصغار، مواجهة الوجبات السريعة، ومراقبة نوعية وجودة الزيوت المستخدمة في الصناعات الغذائية، وتفعيل إشارات المشاة لضمان السلامة، وتهيئة مضامير المشي في الكورنيش والحدائق العامة وداخل الأحياء، وتخطيط الحدائق بصورة تراعي بذل المجهود، وتفعيل دور الأندية الرياضية لجذب الناس، وتعزيز الصحة في مواقع العمل". 3 تحديات تواجه المراكز الصحية قال مدير المراكز الصحية الأولية في القطيف الدكتور علي الجشي إن "عدد مراجعي المراكز الصحة الأولية بلغ حوالى 900 ألف مراجع خلال عام واحد، بينما بلغ عدد المراكز الصحية الأولية في القطيف 31 مركزا، منها 14 مبنى حكوميا، و17 مبنى مستأجرا، بإجمالي عدد موظفين يربو على الألف موظف". وأوضح أن "المراكز الصحية تقدم العديد من الخدمات في عدة مجالات، منها الطب العام، والعيادات الاستشارية، والإسعافات الأولية، ورعاية الأمومة، والمراقبة الوبائية، ومتابعة الأمراض المزمنة". وحدد 3 تحديات تواجه المراكز الصحية الأولية، وهي العدالة في توزيع الخدمات الصحية، والارتقاء بمستوى الخدمة ومقدميها، وثقافة العمل في المراكز.