أعلنت مؤسسة تايمز هاير إيديوكيشن البريطانية المتخصصة في تصنيف أفضل الجامعات العالمية تربع جامعة الملك عبدالعزيز على عرش أفضل 15 جامعة في الوطن العربي، وفقا للبيانات الأخيرة التي تم جمعها في التصنيف الأخير 2015 2016- ، في حين حلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة الثالثة، وجامعة الملك سعود رابعة. تربعت جامعة الملك عبدالعزيز على عرش أفضل 15 جامعة في الوطن العربي، والتي نشرتها مؤسسة تايمز هاير إيديوكيشن البريطانية، المتخصصة في تصنيف أفضل الجامعات حول العالم. وكشف الترتيب عن حلول جامعة الملك عبدالعزيز في المرتبة الأولى عربيا، تلتها الجامعة الأميركية في بيروت في المرتبة الثانية، بينما حلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة الثالثة، أما المرتبة الرابعة فكانت من نصيب جامعة الملك سعود، فيما جاءت جامعة الإمارات في المرتبة الخامسة، وتلتها جامعة الإسكندرية في المرتبة السادسة، أما الجامعة الأميركية في الشارقة فحجزت المركز السابع، وجاءت جامعة القاهرة ثامنة الترتيب، أما الجامعة الأردنية فجاءت تاسعة الترتيب. وأدرج التصنيف الجامعة الأردنية للعلوم والتكنولوجيا في المرتبة العاشرة، وتبعتها جامعة مراكش في المرتبة الحادية عشرة، واحتلت جامعة قطر المرتبة الثانية عشرة، فيما حلت جامعة قناة السويس في المرتبة الثالثة عشرة، أما المرتبة الرابعة عشرة فشغلتها جامعة السلطان قابوس، وجاءت جامعة محمد الخامس في الرباط في المرتبة الخامسة عشرة. المملكة الأفضل وأشار التصنيف إلى أن "المملكة الأفضل أداء تعليميا على مستوى الوطن العربي، وفقا للبيانات الأخيرة التي تم جمعها في التصنيف الأخير 2015 -2016 لأفضل جامعات العالم". وأوضح التصنيف أن "أحد أسباب نجاح المملكة يعود إلى المستويات العالية في الإنفاق على قطاع التعليم، إذ تستقبل الجامعات المصنفة ما معدله المتوسط 733.069 دولارا من الدخل المؤسساتي لكل عضو من طاقمها، والذي يعدّ ثالث أعلى دخل عربي بين الثماني دول عربية التي تمكنت من دخول التصنيف، فيما يقارب معدل الجامعات المصرية على هذا المعيار بما قيمته 101.317 دولار". إستراتيجيات مدروسة أوضح التصنيف أن "الجامعات السعودية منخرطة بشكل واضح في التعاون مع الجامعات العالمية في مشروعات بحثية مهمة ومحورية، كما أن المؤسسات الأكاديمية أطلقت إستراتيجيات مدروسة للارتقاء بتخصصات محددة لمستويات الجامعات العالمية الرائدة، وعدلت بنيتها الإدارية للتركيز والتأكيد على جودة التدريس والتعلم".