انتشرت بالقرب من منتزه «البيضا» البري بالمدينة المنورة أعداد كبيرة من حظائر الإبل التي شغلت مساحات واسعة حول المنتزه رغم التحذيرات من انتشار «كورونا»، في ظل غياب ملحوظ من الجهات الرقابية وذات العلاقة، مما أدى إلى تشوه البيئة المحيطة بهذا المنتزه البري المتميز، حيث انتشرت الروائح الكريهة والحشرات التي تهدد بالأمراض، كما لوحظ العديد من السلبيات والمخالفات وتزايد العمالة الوافدة، وبعض هواة شرب حليب الإبل، رغم التحذيرات المتكررة من انتشار الأمراض الوبائية على رأسها فيروس كورونا في تلك الأماكن غير المراقبة. عدسة «المدينة» تجولت في تلك الحظائر، ورصدت هذه الصور.