واشنطن - (رويترز)- شهد الاقتصاد الأمريكي تباطؤاً حاداً في الربع الأخير من العام الماضي في الوقت الذي عززت فيه الشركات جهودها لتقليص تخمة المخزونات وضغط ارتفاع الدولار وانخفاض الطلب العالمي على الصادرات. وقالت وزارة التجارة أمس الجمعة إن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع 0.7 بالمئة على أساس سنوي في الوقت الذي واصل فيه تدني أسعار النفط تقويض استثمارات شركات الطاقة في حين أدى الطقس المعتدل على غير المعتاد في هذا الوقت من العام إلى انخفاض إنفاق المستهلكين على المرافق والملابس. وجاءت وتيرة النمو متوافقة مع توقعات خبراء الاقتصاد بعد تحقيق نمو بنسبة اثنين بالمئة في الربع الثالث. ونما الاقتصاد 2.4 بالمئة في 2015 بعد نموه بنسبة مماثلة في 2014. لكن بعض معوقات النمو مثل المخزونات واعتدال الطقس هي عوامل مؤقتة ومن المتوقع أن يعاود النمو الارتفاع في الربع الأول من هذا العام. وباستثناء المخزونات والتجارة حقق الاقتصاد نمواً بنسبة 1.6 بالمئة. وبلغت قيمة المخزونات في الربع الأخير 68.6 مليار دولار. وعلى الرغم من أن هذه القيمة تقل عن الربع الثالث الذي بلغت فيه المخزونات 85.5 مليار فإنها أعلى قليلا من توقعات المحللين مما يعطي إشارة على أن المخزونات ستظل تضغط على النمو في الربع الأول.