×
محافظة المنطقة الشرقية

اختتام منافسات المسرح المدرسي بـ «تعليم الشرقية»

صورة الخبر

منذ تأسيسها بداية عام 2013، ومبادرة ناسا بالعربي، تجلب اهتمام عدد من الشباب المهتم بالفيزياء والعلوم عمومًا، إذ يسهر عليها طاقم من المساهمين الشباب من مختلف بلدان العالم العربي، كلهم يتشاركون همّ إغناء المحتوى العربي بمقالات علمية دقيقة من مصادر موثوقة، بعيدًا عن القصص التي تسعى لإثارة الجدل فقط حتى ولو مرّ ذلك عبر تفاصيل غير دقيقة. وتأسست هذه المبادرة العلمية من طرف المهندس السوري همام بيطار، وتعمل في غالبية مقالاتها على ترجمة المواد العلمية وملخصات البحوث العلمية والدراسات الجديدة والمقالات الأكاديمية القادمة أساسًا من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، ثم غيرها من الدوريات العلمية المشهود لها بالمصداقية. "ما تتميّز به ناسا بالعربي هو اهتمامها الكبير بمصادر مقالاتها ومنشوراتها، والبحث دومًا عن المصادر العلمية الموثوقة، كما نتلقى في صفحتنا على الفيسبوك مئات الرسائل التي يطرحها المتابعون، ولتجنب أيّ اجابة مغلوطة، تُعرض الأسئلة على دكاترة وباحثين في المجال يعملون ضمن فريق المبادرة، قبل إرسالها " يقول أنس الهود، واحد من المساهمين في المبادرة. ويضيف أنس لـCNN بالعربية: "مبادرتنا تتطوّر يومًا بعد اليوم، ومعها يكبر سقف طموحاتنا، فالعلم كما يقال يحتاج إلى عزم يعضده وعمل يترجمه. ونحن نطمح إلى أن نشد من عزمنا من أجل السير قدما بالمجتمعات العربية في المجال العلمي". ويتابع أنس:"العديد من المواهب والأدمغة فشلت ليس لعدم قدرتها وإنما لعدم وجود من يمد لها يد المساعدة ويوفر لها كل الإمكانيات المعرفية والتقنية للنجاح، وهذا ما نحاول تجاوزه في مباردتنا. كما أن هذه المبادرة تسعى للخروج إلى أرض الواقع من خلال تنظيم ندوات ومحاضرات، والمشاركة في المؤتمرات العلمية بالدول العربية". ومن أهداف المبادرة، المساهمة في تصحيح المعلومات العلمية المغلوطة التي تنشرها عدد من المواقع الإلكترونية وصفحات فيسبوك، والتي كثيرًا ما تثير جدلًا واسعًا حتى يتبين في النهاية أن الأمر يتعلّق مجرد إشاعات، ويقول أنس هنا:" تعمل المبادرة على تصحيح المغالطات فور انتشارها من خلال مقال موضِح أو معلومة سريعة يرافقها المصدر الأولى، فلا يصح أن نتلاعب بالعالم وبالمتابعين من أجل الربح والشهرة". وعلاوة على ناسا بالعربي، توجد مبادرات عربية علمية على الانترنت، منها المجتمع العلمي المغربي التي بدأت على شاكلة صفحة في فيسبوك وأضحت اليوم أهم موقع علمي في المغرب، ومبادرة "أنا أصدق العلم" التابعة لمبادرة بالإنجليزي تحمل الإسم ذاته حققت شهرة واسعة.