ذكر شاهد عيان كان يتواجد بمسجد الإمام الرضا في الأحساء لحظات الهجوم الذي استهدف المسجد أثناء تأديتهم صلاة الجمعة ظهر اليوم، بأن الانتحاري الثاني الذي أصيب من قبل رجال الأمن بعد تبادل الإطلاق معهم، هرب من مواجهتهم بعد إصابته، ودخل المسجد وهو يرتدي حزاماً ناسفاً، إلا أنه لم ينفجر، وتم القبض عليه من قبل المصلين وتوسل إليهم بقوله: "التوبة.. التوبة"، وكررها عدة مرات، وقد جرى تسليمه إلى رجال الأمن . وأوضحت مصادر أمنية لـ"سبق" بأن الإرهابي جرى نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، بعد إصابته من قبل رجال الأمن، ومن المتوقع أن تصدر وزارة الداخلية بياناً إلحاقياً للحادثة تكشف فيه أسماء وهويات مرتكبي هذه الحادثة. وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قد صرّح بأنه تم- بفضل الله- الحيلولة دون تمكن شخصين انتحاريين من الدخول إلى مسجد الرضا بحي محاسن بمحافظة الأحساء، أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة، حيث تمكن رجال الأمن من رصدهما أثناء توجههما إلى المسجد، وعند مباشرة رجال الأمن في اعتراضهما بادر أحدهما بتفجير نفسه بمدخل المسجد، فيما تم تبادل إطلاق النار مع الآخر وإصابته والقبض عليه، وضُبط بحوزته حزام ناسف. وقد نتج عن التفجير الانتحاري استشهاد (4) وإصابة (18) من المصلين، بينهم رجلا أمن، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.